السبت، 1 أكتوبر 2016

[zmn1.com] الغيبة القلبية


▪الغِيبة القلبية !▪
قال ابن الجوزي- رحمه الله!- :
اعلم أن غيبة القلب : سوء ظنه بالمسلمين .

والظن ما تَركن إليه النفس ويميل إليه القلب . وليس لك أن تظن بالمسلم شراً إلاّ إذا انكشف أمر لا يحتمل التأويل ... 
ومتى خَطَر لك خاطر سوء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير ، 
فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك ، فلا يلقي إليك خاطر السوء خيفة مِن اشتغالك بالدعاء والمراعاة .
وإذا تحققت هفوة مسلم فانصحه في السر .

واعلم: أن مِن ثمرات سوء الظن التجسس ، فإن القلب لا يقنع بالظن ، بل يطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس ، 

وذلك مَنهي عنه ، لأنه يُوصِل إلى هَتك ستر المسلم !!!
ولو لم ينكشف لك ، كان قلبك أسلم للمسلم .

اللهم اسلل سخيمة  صدورنا  واصلح فساد قلوبنا