الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) ( موسوعة ) رجال موقعة بدر رضي الله عنهم الجزء الثالث (آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري) ( 239- عمر بن الخطاب ( الجزءالتاسع ) )



(   موسوعة   )

رجال موقعة بدر رضي الله عنهم

الجزء الثالث

(آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري)



إعداد وتأليف

أبو إسلام أحمد بن علي

 


239- عمر بن الخطاب ( الجزءالتاسع )

 

 

 

فمن رمى الجمرة فقد حل له ما حرم عليه إلا النساء والطيب


أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا بن وهب أخبرني مالك بن أنس وغير واحد أن نافعا حدثهم عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس بعرفة يعلمهم أمر الحج وكان فيما قال لهم إذا جئتم منى فمن رمى الجمرة فقد حل له ما حرم عليه إلا النساء والطيب لا يمس أحد نساءا ولا طيبا حتى يطوف بالبيت قال مالك وحدثني عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه من رمى الجمرة ثم حلق أو قصر ونحر هديا إن كان معه فقد حل له ما حرم عليه إلا النساء والطيب حتى يطوف بالبيت.


سنن البيهقي الكبرى ج5/ص204


ردوا الخصوم لعلهم أن يصطلحوا


أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر القطان ثنا إبراهيم بن الحارث البغدادي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا معرف بن واصل ثنا محارب بن دثار قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ردوا الخصوم لعلهم أن يصطلحوا فإنه أبرأ للصدق وأقل للحنات.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص66


فإني أشهدك أني قد جعلتها لله


أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا يوسف بن كامل العطار ثنا حماد ثنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال كانت للعباس دار إلى جنب المسجد في المدينة فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعنيها أوهبها لي حتى ادخلها في المسجد فأبى فقال اجعل بيني وبينك رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم  فجعلا بينهما أبي بن كعب فقضى للعباس على عمر فقال عمر ما أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أجرا علي منك فقال أبي بن كعب أو أنصح لك مني ثم قال يا أمير المؤمنين أما بلغك حديث داود أن الله عز وجل أمره ببناء بيت المقدس فأدخل فيه بيت امرأة بغير إذنها فلما بلغ حجز الرجال منعه الله بناءه قال داود أي رب إن منعتني بناءه فاجعله في خلفي فقال العباس أليس قد قضيت لي بها وصارت لي قال بلى قال فإني أشهدك أني قد جعلتها لله.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص168


لا تجوز صدقة حتى تقبض


أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا محمد بن المنهال ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن يحيى بن يعمر عن أبي موسى الأشعري قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه الأنحال ميراث ما لم يقبض وروينا عن عثمان وبن عمر وبن عباس رضي الله عنهم أنهم قالوا لا تجوز صدقة حتى تقبض وعن معاذ بن جبل وشريح أنهما كانا لا يجيزانها حتى تقبض.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص170


من وهب هبة... و من وهب هبة


أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر قالا ثنا أبو العباس أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب انه سمع مالك بن أنس يقول حدثني داود بن الحصين أن أبا غطفان بن طريف المري أخبره عن مروان بن الحكم قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه من وهب هبة لصلة رحم أو على وجه صدقة فإنه لا يرجع فيها ومن وهب هبة يرى أنه إنما أراد بها الثواب فهو على هبته يرجع فيها إن لم يرض منها.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص182


أن ههنا غلاما يفاعا لم يحتلم من غسان ووارثه بالشام


أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم حدثنا بن بكير ثنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن عمرو بن سليم الزرقي أخبره أنه قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن ههنا غلاما يفاعا لم يحتلم من غسان ووارثه بالشام وهو ذو مال وليس له ههنا إلا ابنة عم له فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فليوص لها فأوصى لها بمال يقال له بئر جشم قال عمرو بن سليم فبعت ذلك المال بثلاثين ألفا وابنة عمه التي أوصى لها هي أم عمرو بن سليم ويذكر عن شريح وعبد الله بن عتبة أنهما أجازا وصية الصغير وقالا من أصاب الحق أجزناه والشافعي رحمه الله علق جواز وصيته وتدبيره بثبوت الخبر فيها عن عمر رضي الله عنه والخبر منقطع فعمرو بن سليم الزرقي لم يدرك عمر رضي الله عنه إلا أنه ذكر في الخبر انتسابه إلى صاحب القصة والله أعلم.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص282


رحم الله رجلا اتجر على يتيم بلطمة


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكر محمد بن علي الوراق ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا حرب بن ميمون ثنا عوف عن أبي رجاء قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه رحم الله رجلا اتجر على يتيم بلطمة.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص285


ولكن لا دين لمن لا أمانة له


أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يغرنك صلاة رجل ولا صيامه من شاء صام ومن شاء صلى ولكن لا دين لمن لا أمانة له.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص288


من قتل في سبيل الله فهو في الجنة


أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا علي بن إبراهيم بن معاوية النيسابوري ثنا محمد بن مسلم بن وارة ثنا محمد بن سعيد بن سابق ثنا عمرو يعني بن أبي قيس عن أيوب السختياني عن بن سيرين عن بن أبي العجفاء السلمي عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأخرى ما تقولونها فالرجل يخرج فيقاتل فيقولون استشهد فلان ولعله أن يكون قد خرج قد ملأ عجز دابته دنانير أو دراهم للتجارة فلا تقولوا ذلك ولكن قولوا كما قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم من قتل في سبيل الله فهو في الجنة ورواه حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي العجفاء السلمي لم يذكر ابنه في إسناده.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص332


الحق بأمك تسقيك شربة من سويق


أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا سعدان بن نصر ثنا وكيع عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه اجتمعوا لهذا الفيء حتى ننظر فيه قال ثم قال لهم بعد أني قد كنت أمرتكم أن تجتمعوا له حتى ننظر فيه وإني قرأت آيات من كتاب الله عز وجل فاستغنيت بهن قال الله عز وجل (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى) إلى قوله(شديد العقاب) والله ما هو لهؤلاء وحدهم ثم قرأ (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم) إلى آخر الآية ثم قرأ (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان) والله ما هو لهؤلاء وحدهم ولئن بقيت إلى قابل لألحقن آخر الناس بأولهم فلأجعلنهم ببابا واحدا يعني باجا واحدا قال فجاء بن له وهو يقسم يقال له عبد الرحمن بن لهية امرأة كانت لعمر رضي الله عنه فقال له اكسني خاتما فقال له الحق بأمك تسقيك شربة من سويق فوالله ما أعطاه شيئا.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص352


أقسم مال المسلمين في كل...


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا دعلج بن أحمد السجزي ثنا محمد بن سليمان الواسطي ثنا الحر بن مالك العنبري ثنا مالك بن مغول عن يحيى بن سعيد عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعبد الله بن الأرقم اقسم بيت مال المسلمين في كل شهر مرة أقسم مال المسلمين في كل جمعة مرة ثم قال أقسم بيت المال في كل يوم مرة قال فقال رجل من القوم يا أمير المؤمنين لو أبقيت في مال المسلمين بقية تعدها لنائبة أو صوت يعني خارجة قال فقال عمر رضي الله عنه للرجل الذي كلمه جرى الشيطان على لسانك لقنني الله حجتها ووقاني شرها أعد لها ما أعد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة الله عز وجل ورسوله  صلى الله عليه وسلم.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص357


أي الناس أحب إليك


أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ وأبو منصور محمد بن القاسم العتكي قالا ثنا السري بن خزيمة ثنا المعلى بن أسد ثنا عبد العزيز ثنا خالد الحذاء عن أبي عثمان قال حدثني عمرو بن العاص أن النبي  صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل قال فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك فقال عائشة فقلت من الرجال قال أبوها فقلت ثم من قال عمر بن الخطاب قال فعد رجالا رواه البخاري في الصحيح عن معلى بن أسد وأخرجه مسلم من وجه آخر عن خالد الحذاء.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص370


الناقة العمياء


أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يؤتى بنعم كثيرة من نعم الجزية وأنه قال لعمر بن الخطاب إن في الظهر لناقة عمياء فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ندفعها إلى أهل البيت ينتفعون بها قال فقلت وهي عمياء قال يقطرونها بالإبل قال قلت كيف تأكل من الأرض فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمن نعم الجزية هي أم من نعم الصدقة قال فقلت من نعم الجزية قال فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أردتم والله أكلها فقلت إن عليها وسم الجزية فأمر بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه فنحرت قال وكان عنده صحاف تسع فلا تكون فاكهة ولا طريفة إلا جعل في تلك الصحاف منها فبعث بها إلى أزواج النبي  صلى الله عليه وسلم  ويكون الذي يبعث به إلى حفصة رضي الله عنهن من آخر ذلك فإن كان فيه نقصان كان في حظ حفصة قال فجعل في تلك الصحاف من لحم تلك الجزور فبعث به إلى أزواج النبي  صلى الله عليه وسلم  وأمر بما بقي من اللحم فصنع فدعا عليه المهاجرين والأنصار.


سنن البيهقي الكبرى ج7/ص35


والله إني لأكره نفسي على الجماع


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس الدوري ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ثنا محمد بن طلحة عن الهجنع بن قيس قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه والله إني لأكره نفسي على الجماع رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبح الله.


سنن البيهقي الكبرى ج7/ص79


فمسها فلها صداقها


أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر ثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن بكير ثنا مالك ح وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو الزاهد ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب أنه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيما رجل تزوج امرأة وبها جنون أو جذام أو برص فمسها فلها صداقها وذلك لزوجها غرم على وليها.


سنن البيهقي الكبرى ج7/ص214


إذا أراد النساء الخلع فلا تكفروهن


أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر القطان نا إبراهيم بن الحارث نا يحيى بن أبي بكر نا أبو هلال نا عبد الله بن بريدة قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أراد النساء الخلع فلا تكفروهن.


سنن البيهقي الكبرى ج7/ص315


يطلق امرأته ثلاثا قبل أن يدخل بها


أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الفضل بن خميرويه نا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا سفيان عن شقيق سمع أنس بن مالك يقول قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الرجل يطلق امرأته ثلاثا قبل أن يدخل بها قال هي ثلاث لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره وكان إذا أتى به أوجعه.


سنن البيهقي الكبرى ج7/ص334


أيما امرأة طلقت فحاضت حيضة أو حيضتين


أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا مالك عن يحيى بن سعيد ويزيد بن عبد الله بن قسيط عن بن المسيب أنه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيما امرأة طلقت فحاضت حيضة أو حيضتين ثم رفعتها حيضة فإنها تنتظر تسعة أشهر فإن بان بها حمل فذاك وإلا اعتدت بعد التسعة ثلاثة أشهر ثم حلت فإلى ظاهر هذا كان يذهب الشافعي رحمه الله في القديم ثم رجع عنه في الجديد إلى قول بن مسعود رضي الله عنه وحمل كلام عمر رضي الله عنه على كلام عبد الله فقال قد يحتمل قول عمر رضي الله عنه أن يكون في المرأة قد بلغت السن التي من بلغها من نسائها يئسن من المحيض فلا يكون مخالفا لقول بن مسعود رضي الله عنه وذلك وجه عندنا والله أعلم.


سنن البيهقي الكبرى ج7/ص419


تعتد أربع سنين وأربعة أشهر وعشرا


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد عبيد بن محمد بن محمد بن مهدي لفظا قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب بن عطاء نا سعيد عن قتادة عن أبي نضرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رجلا من قومه من الأنصار خرج يصلي مع قومه العشاء فسبته الجن ففقد فانطلقت امرأته إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقصت عليه القصة فسأل عنه عمر قومه فقالوا نعم خرج يصلي العشاء ففقد فأمرها أن تربص أربع سنين فلما مضت الأربع سنين أتته فأخبرته فسأل قومها فقالوا نعم فأمرها أن تتزوج فتزوجت فجاء زوجها يخاصم في ذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته فقال له إن لي عذرا يا أمير المؤمنين قال وما عذرك قال خرجت أصلي العشاء فسبتني الجن فلبثت فيهم زمانا طويلا فغزاهم جن مؤمنون أو قال مسلمون شك سعيد فقاتلوهم فظهروا عليهم فسبوا منهم سبايا فسبوني فيما سبوا منهم فقالوا نراك رجلا مسلما ولا يحل لنا سبيك فخيروني بين المقام وبين القفول إلى أهلي فاخترت القفول إلى أهلي فأقبلوا معي أما بالليل فليس يحدثوني وأما بالنهار فعصار ريح أتبعها فقال له عمر رضي الله عنه فما كان طعامك فيهم قال الفول وما لم يذكر اسم الله عليه قال فما كان شرابك فيهم قال الجدف قال قتادة والجدف ما لا يخمر من الشراب قال فخيره عمر رضي الله عنه بين الصداق وبين امرأته قال سعيد وحدثني مطر عن أبي نضرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر رضي الله عنه مثل حديث قتادة إلا أن مطرا زاد فيه قال أمرها أن تعتد أربع سنين وأربعة أشهر وعشرا.


سنن البيهقي الكبرى ج7/ص445


قضى بشطر الدية على السعديين


أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك عن بن شهاب عن سليمان بن يسار وعراك بن مالك أن رجلا من بني سعد بن ليث أجرى فرسا فوطئ على إصبع رجل من جهينة فنزى منها فمات فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للذين ادعى عليهم أتحلفون بالله خمسين يمينا ما مات منها فأبوا وتحرجوا من الأيمان فقال للآخرين احلفوا أنتم فأبوا فقضى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشطر الدية على السعديين.


سنن البيهقي الكبرى ج8/ص125


سقيفة بني ساعدة


أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان حدثني عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن بن عباس قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه  صلى الله عليه وسلم  أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر رضي الله عنه فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تمالأ عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر المهاجرين فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا قالوا سعد بن عبادة فقلت ما له قالوا يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط منا وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر قال فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر رضي الله عنه وكنت أدارى ء عنه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر رضي الله عنه على رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبو بكر رضي الله عنه فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت قال ما ذكرتم من خير فأنتم له أهل ولن نعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقدرا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم وأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن أتآمر على قوم فيهم أبو بكر رضي الله عنه اللهم إلا أن تسول لي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن فقال قائل الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش وكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من أن يقع اختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار رواه البخاري في الصحيح عن عبد العزيز الأويسي .


سنن البيهقي الكبرى ج8/ص142