🗯 رضي الله عنهم ورضوا عنه🗯
✅يرضى الله عن الشكر ✅
🌱قال الله تعالى: ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلاَ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ )
✏الشكر: الشكر في عبارات العلماء معناه: الاجتهاد في بذل الطاعة مع الاجتناب للمعصية في السر والعلانية
🔗وقيل: الشكر حقيقته الاعتراف بالنعمة للمنعم واستعمالها في طاعته، والكفران استعمالها في المعصية، وقليل من يعقل ذلك.
🔗وقيل: الشكر لمن فوقك بالطاعة، ولنظيرك بالمكافأة، ولمن دونك بالإحسان والإفضال.
♻والشكر على ثلاث درجات:
1⃣الأولى: الشكر على المحاب، وهو الاعتراف بنعمه سبحانه، والثناء عليه بها، والإحسان إلى خلقه منها، وهذا بلا شك يوجب حفظها على الشاكر والمزيد منها.
2⃣والثانية: الشكر على المكاره، وهو أشد وأصعب من الشكر على المحاب.
3⃣والثالثة: ألا يشهد العبد إلا المنعم، وهذه الدرجة يستغرق صاحبها بشهود المنعم عن النعمة، فلا يتسع شهوده للمنعم ولغيره.
🌱قال الله تعالى: ( وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ ) إن فعل الشكر وترك الكفر لا يتم إلا بمعرفة ما يحبه الله تعالى عما يكرهه،
إذ معنى الشكر استعمال نعمه تعالى في محابه،
👈🏻ومعنى الكفر نقيض ذلك إما بترك الاستعمال أو باستعمالها في مكارهه.
ولتمييز ما يحبه الله تعالى مما يكرهه مدركان: 1⃣أحدهما، السمع، ومستنده الآيات والأخبار،
2⃣ والثاني: بصيرة القلب، وهو النظر بعين الاعتبار، وهذا الأخير عسير، وهو لأجل ذلك عزيز، فلذلك أرسل الله تعالى الرسل وسهل بهم الطريق على الخلق
👈🏻 ومعرفة ذلك تنبني على معرفة جميع أحكام الشرع في أفعال العباد، فمن لا يطلع على أحكام الشرع في جميع أفعاله لم يمكنه القيام بحق الشكر أصلا.
👈🏻وأما الثاني وهو النظر بعين الاعتبار فهو إدراك حكمة الله تعالى في كل موجود خلقه، إذ ما خلق شيئا في العالم إلا وفيه حكمة وتحت الحكمة مقصود وذلك المقصود هو المحبوب.