الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

[zmn1.com] حقيقة العبد



💎حقيقة العبد بروح الطاعة 💎

♦معنى العبادة:
🔗الذي يستحق العبادة هو الله وحده لا شريك له.

🔖والعبادة تطلق على شيئين:
1⃣الأول: التعبد: 
🔸وهو التذلل لله عز وجل بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، محبة له وتعظيماً.

2⃣الثاني: المتعبَّد به: 
🔸وهو كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال، والأعمال الظاهرة والباطنة
◀ كالدعاء والذكر، 
◀والمحبة والخوف،
◀والصلاة ونحو ذلك.

🔘فالصلاة مثلاً عبادة .. 
🔺وفعلها تعبُّد لله .. 

🔘والزكاة عبادة ..
🔺 وأداؤها تعبُّد لله .. وهكذا.

🔰فنعبد الله وحده بما شرع ..
🔖مع كمال التعظيم له .. 
🔖وكمال الحب له، 
🔖وكمال الذل له.

♦ حكمة خلق الجن والإنس:❓❓
▫خلق الله عز وجل الجن والإنس لعبادته وحده لا شريك له، 
▪ولم يخلقهم عبثاً أو سدىً، 
▫ولم يوجدهم ليأكلوا ويشربوا، ويلهوا ويلعبوا .. ويمرحوا ويضحكوا.

🔁إنما خلقهم لعبادته وطاعته، والعمل بشرعه، واجتناب عبادة ما سواه.
🌟1 - قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)} [الذاريات: 56 - 58].
🌟2 - وقال الله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } [المؤمنون: 115].

🔖 حقيقة الإنسان:🔖
✏الله تبارك وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم.

📎وجعله مركباً من ثلاثة أشياء:
1⃣جسداً مادياً .. 
2⃣ونفساً حيوانياً .. 
3⃣وروحاً ملكياً ..

📍فالجسد مَرْكب النفس والروح، 
🔺وفي نفس الإنسان بحار الشهوات،
🔺وفي روح الإنسان بحار الطاعات، 
⤴والجسد للغالب منهما.

🎐والجسد علبة الإنسان، 
🎐والروح حقيقة الإنسان.

🔶فالجسد إذا كان فارغاً من الروح فلا قيمة له، ولا عمل له.
⤴ولذلك يدفن في التراب الذي خلقه الله منه.

◽وإذا كانت فيه الروح صار له قيمة،
 ▫وله وظيفة، وله عمل، 
↖ولذلك يكون ملكاً وأميراً، وزوجاً، وأماً وأباً، وتاجراً وطبيباً.

🔷فإذا خرج صاحب الجسد صار الجسد لا قيمة له، 
❓ولذلك يتعفن في الحال، 
🔹فيعاد إلى التراب الذي خلقه الله منه،
🔹ثم يقوم للحساب والجزاء ..

🌟1 - قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } [الإسراء: 70].

🌟2 - وقال الله تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } [طه: 55].

📗موسوعة الفقه الإسلامي📗

📚جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚
Sent from my iPhone