الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

[zmn1.com] ويا سعده ويا هناءه

ويا سَعدَهُ يا هناءهُ من لطف ( به ) و ( له ) اللطيف سبحانه 
فأما لُطفه سبحانه ( بك ) .. فذاك يكون بفتحه لك باب العلم عنه سبحانه بأسمائه وصفاته نتيجة الصدق الذي وقع في قلبك .. 

فيُظهر لك أمراض قلبك التي عميت عيناك عنها فتراها عين قلبك .. 

ثم تبدأ بعلاجها بأسماء الله وصفاته مستعينًا بالله وحده .. حتى يصير قلبك مخمومًا أبيضًا مثل الصفا .

وأما لُطفه ( لك ) .. فذاك يكون بتيسير الأعمال الصالحة وإيصال كل خير إليك بالألطاف الخفية .. 

ويلطف لك بتهيئة الظروف كلها حولك للعلم عنه سبحانه .. ويلطف لك فيأتيك بالعلماء الربانيين ليُعلِّموك عنه سبحانه فيكونوا سببًا في إخراجك إلى النور .. 

ويلطف لك فيَمُن عليك بنَسَب صالح وبلد صالح وعمل صالح رزقه حلال صاف .. 
ويلطف لك ويختار لك أصدقاء صالحين ربانيين مباركين كلما قابلتهم ازددت تعلقًا بالله
فاللهم الطف بنا و الطف لنا يا لطيف ..

Sent from my iPhone