( موسوعة )
رجال موقعة بدر رضي الله عنهم
الجزء الثالث
(آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري)
إعداد وتأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
239- عمر بن الخطاب ( الجزء الثاني )
من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين
حديث مالك بن الحرث قوله هذا قد روى مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم رواه صفوان بن أبي الصهباء عن بكير بن عتيق عن سالم بن عبدالله بن عمر عن أبي عن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين.
التمهيد لابن عبد البر ج6/ص45
من جاء منكم الجمعة فليغتسل
ورواه الزبيدي عن الزهري عن سالم عن أبيه عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
التمهيد لابن عبد البر ج10/ص71
قد يخفى عليه من السنن والعلم ما يكون عند غيره
حديث ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب عن الضحاك بن سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه من الفقه أن الرجل العالم الخير الجليل قد يخفى عليه من السنن والعلم ما يكون عند غيره ممن هو دونه في العلم وأخبار الآحاد علم خاصة لا ينكر أن يخفى منه الشيء على العالم وهو عند غيره.
التمهيد لابن عبد البر ج12/ص121
كأنما قرأه من الليل
روى يونس بن يزيد عن ابن شهاب عن السائب بن يزيد وعبيدالله بن عبدالله عن عبدالرحمان بن عبدالباري عن عمر بن الخطاب عن النبي عليه السلام قال من نام عن حزبه وعن شيء من حزبه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب كأنما قرأه من الليل.
التمهيد لابن عبد البر ج12/ص271
انزعوا عنهم الحديد وادفنوهم في ثيابهم
عن عباد بن كثير عن عمر بن الخطاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد انزعوا عنهم الحديد وادفنوهم في ثيابهم.
التمهيد لابن عبد البر ج24/ص242
لا تبنى كنيسة في الإسلام ولا يجدد ما خرب منها
أنبأنا ابن خيرون قال أنبأنا أبو بكر الخطيب قال أنبأ ابن رزقويه بإسناد له عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تبنى كنيسة في الإسلام ولا يجدد ما خرب منها.
التحقيق في أحاديث الخلاف ج2/ص356
رفع اليدين في الصلاة
روى البيهقي في سننه عن الحاكم بسنده عن آدم بن أبي إياس ثنا شعبة ثنا الحكم بن عتيبة قال رأيت طاوسا كبر فرفع يديه حذو منكبيه عند التكبير وعند ركوعه وعند رفع رأسه من الركوع فسألت رجلا من أصحابه فقال إنه يحدث بن عن أبي عمر عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم.
نصب الراية ج1/ص415
الذهب بالورق ربا
عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم الذهب بالورق ربا إلا هاء وهاء والبر بالبر ربا إلا هاء وهاء والشعير بالشعير ربا إلا هاء وهاء والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء.
نصب الراية ج4/ص56
ترديد الأذان خلف المؤذن
وروى حفص بن عاصم عن عمر بن الخطاب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة رواه مسلم وأبو داود.
المغني ج1/ص255
يا رسول الله ففيم العمل
أخبرنا ابن الحصين أخبرنا بن المذهب أخبرنا أبو بكر بن مالك حدثنا عبدالله بن أحمد قال حدثني أبي حدثنا روح حدثنا مالك عن زيد بن أبي أنيسة أن عبدالحميد بن عبدالرحمن أخبره عن مسلم بن يسار الجهني عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله عز وجل خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح على ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل فقال إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة فيدخل به الجنة فإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من عمل أهل النار فيدخله به النار.
المنتظم ج1/ص215
أيما مال أديت زكاته فليس بكنز
قال عمر بن الخطاب أيما مال أديت زكاته فليس بكنز وإن كان مدفونا في الأرض وأيما مال لم تؤد زكاته فهو كنز يكوى به صاحبه وإن كان على وجه الأرض.
أضواء البيان ج2/ص116
هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عمر بن الخطاب للصحابة ما تقولون في(إذا جآء نصر الله والفتح) السورة قالوا أمر الله نبيه إذا فتح عليه أن يستغفر فقال لابن عباس ما تقول أنت قال هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه فقال ما أعلم منها غير ما تعلم إلى أن قال رحمه الله.
أضواء البيان ج4/ص222
وإن الرجم في كتاب الله حق
وقال مسلم بن الحجاج رحمه الله في صحيحه حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا حدثنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف منه.
أضواء البيان ج5/ص371
والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم
روى أبو حاتم في صحيحه عن أنس عن أبي طلحة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوى من أطواء بدر وكان إذا ظهر على قوم أحب أن يقيم في عرصتهم ثلاث ليال فلما كان اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها فحركها ثم مشى وتبعه أصحابه وقالوا ما نراه ينطلق إلا لبعض حاجته حتى قام على شفاء الركي فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم يا فلان بن فلان أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا قال عمر بن الخطاب يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تكلم من أجساد ولا أرواح فيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم قال قتادة أحياهم الله حتى أسمعهم توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وتنديما.
أضواء البيان ج6/ص133
قال في الكلالة
روى شعبة عن عاصم الأحول عن الشعبي أن أبا بكر قال في الكلالة أقضي فيها فإن يكن صوابا فمن الله وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان والله منه بريء هو ما دون الولد والوالد فقال عمر بن الخطاب إنني لأستحيي من الله أن أخالف أبا بكر.
أضواء البيان ج7/ص316
من قرأ البقرة وآل عمران في ليلة
حدثنا يزيد عن ورقاء بن إياس عن سعيد بن جبير قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قرأ البقرة وآل عمران في ليلة كان أو كتب من القانتين فيه انقطاع ولكن ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهما في ركعة واحدة.
تفسير ابن كثير ج1/ص35
وافقني ربي في ثلاث
حدثنا مسدد أخبرنا يحيى عن حميد عن أنس بن مالك قال قال عمر بن الخطاب وافقت ربي في ثلاث أو وافقني ربي في ثلاث :
1-قلت يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى).
2-وقلت يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب فأنزل الله آية الحجاب .
3-قال وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه فدخلت عليهن فقلت إن انتهيتن أو ليبدلن الله رسوله خيرا منكن حتى أتيت إحدى نسائه قالت ياعمر أما في رسول الله ما يعظ نساءه حتى تعظهن أنت فأنزل الله (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات)الآية.
تفسير ابن كثير ج1/ص170
المسلم يتزوج النصرانية ولا يتزوج النصراني المسلمة
قال بن جرير حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي حدثنا محمد بن بشر حدثنا سفيان بن سعيد عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب قال قال عمر بن الخطاب المسلم يتزوج النصرانية ولا يتزوج النصراني المسلمة.
تفسير ابن كثير ج1/ص258
قولوا نعلم أو لانعلم
قال البخاري عند تفسير هذه الآية حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام هو بن يوسف عن بن جريج سمعت عبد الله بن أبي مليكة يحدث عن بن عباس وسمعت أخاه أبا بكر بن أبي مليكة يحدث عن عبيد بن عمير قال قال عمر بن الخطاب يوما لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيمن ترون هذه الآية نزلت (أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب ) قالوا الله أعلم فغضب عمر فقال قولوا نعلم أو لانعلم فقال بن عباس في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين فقال عمر يا بن أخي قل ولا تحقر نفسك فقال بن عباس رضي الله عنهما ضربت مثلا بعمل قال عمر أي عمل قال بن عباس لرجل غني يعمل بطاعة الله ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله.
تفسير ابن كثير ج1/ص320
زين للناس حب الشهوات
حدثنا بن جرير عن عطاء عن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال قال عمر بن الخطاب لما نزلت (زين للناس حب الشهوات) قلت الآن يا رب حين زينتها لنا فنزلت (قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين أتقوا ) الآية ولهذا قال تعالى(قل أؤنبئكم بخير من ذلكم) أي قل يا محمد للناس أؤخبركم بخير مما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من زهرتها ونعيمها الذي هو زائل لا محالة ثم أخبر عن ذلك فقال( للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار)أي تنخرق بين جوانبها وأرجائها الأنهار من أنواع الأشربة من العسل واللبن والخمر والماء وغير ذلك مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (خالدين فيها) أي ماكثين فيها أبد الآباد لا يبغون عنها حولا(وأزواج مطهرة )أي من الدنس والخبث والأذى والحيض والنفاس وغير ذلك مما يعتري نساء الدنيا(ورضوان من الله) أي يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم بعده أبدا.
تفسير ابن كثير ج1/ص353
من أطاق الحج فلم يحج فسواء عليه مات يهوديا أو نصرانيا
روى أبو بكر الإسماعيلي الحافظ من حديث أبي عمرو الأوزاعي حدثني إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر حدثني عبد الرحمن بن غنم أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول من أطاق الحج فلم يحج فسواء عليه مات يهوديا أو نصرانيا وهذا إسناد صحيح إلى عمر رضي الله عنه وروى سعيد بن منصور في سننه عن الحسن البصري قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد هممت أن أبعث رجالا إلى هذه الأمصار فينظروا إلى كل من كان عنده جدة فلم يحج فيضربوا عليهم الجزية ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين.
تفسير ابن كثير ج1/ص387
وآتيتم إحداهن قنطارا
قال بن المنذر حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن قيس بن ربيع عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي قال قال عمر بن الخطاب لا تغالوا في مهور النساء فقالت امرأة ليس ذلك لك يا عمر إن الله يقول(وآتيتم إحداهن قنطارا) من ذهب قال وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود فلا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا فقال عمر إن امرأة خاصمت عمر فخصمته.
تفسير ابن كثير ج1/ص468
من قال أنا مؤمن فهو كافر .....
وقال الإمام أحمد حدثنا معتمر عن أبيه عن نعيم بن أبي هند قال قال عمر بن الخطاب من قال أنا مؤمن فهو كافر ومن قال هو عالم فهو جاهل ومن قال هو في الجنة فهو في النار.
تفسير ابن كثير ج1/ص513
إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
قال بن جرير حدثني القاسم حدثنا الحسين عن حجاج عن بن جريج في الآية قال نزلت في عثمان بن طلحة قبض منه رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة فدخل في البيت يوم الفتح فخرج وهو يتلو هذه الآية (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) الآية فدعا عثمان إليه فدفع إليه المفتاح قال وقال عمر بن الخطاب لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة وهو يتلو هذه الآية : }إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها {فداه أبي وأمي ما سمعته يتلوها قبل ذلك .
تفسير ابن كثير ج1/ص517
يكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء
قال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة قال قال عمر بن الخطاب ما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء أكثر مما سألته عن الكلالة حتى طعن باصبعه في صدري وقال يكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء هكذا رواه مختصرا وأخرجه مسلم.