الخميس، 2 يونيو 2016

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) خواطر إيمانية







آية

الدعوه مع وجود (الأعلم) أعجب ما في قصة(مؤمن آلِ يس) قيامه بالدعوة مع وجود ( ثلاثة أنبياء) ليتربى سامع القصة على أن وجود الأعلم والأفضل لا يمنع من الدعوة .


آية

(من أقصى المدينة) الداعية لا يمنعه بُعد المسافات عن دعوته ، فمؤمن آلِ يس قال الله عنه : (من أقصى المدينة) وهو لفظ مقصود لتنبيه الدعاة على المضي دون استصعاب المسافات .


آية

(اتبعوا من لا يسألكم أجراً) الداعية متطوع في دعوته،فمؤمن آلِ يس مَدَحَ الرسل بقوله : ( اتبعوا من لا يسألكم أجراً) وهو أيضاً لم يطلب غير الأجر (الاحتساب ضرورة لنا) .


آية

( ولقد قال لهم هارون يا قوم إنما فُتنتم به) كان الموحدون الذين ثبتوا مع هارون هم الأقل ! والأكثر عبدوا العجل ، فالتوحيد عزيز فلا تغتر بالكثرة .


آية
(فأتبع سبباً) (ذو القرنيين) استفاد من الأسباب حوله ( ثم أتبع سببا) حين أهملها غيره ، فكم ضيعنا أسباباً حولنا تبلغنا مغرب الشمس ومطلعها ، (التقنية مثالاً) ؟ .


آية

(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) لا يُستَعَدُ لمواسم الطاعات بمثل العفو والصفح والغفران ، فعبادة القلب على قدر خلوه من الأمراض .

آية

(الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً) من الكتب من له عوج في آثاره ، أو فيه عوج في مضمونه ، أو عليه عوج في لوازمه ، وكلها منفية عن القرآن .