آية
الدعوه مع وجود (الأعلم) أعجب ما في قصة(مؤمن آلِ يس) قيامه بالدعوة مع وجود ( ثلاثة أنبياء) ليتربى سامع القصة على أن وجود الأعلم والأفضل لا يمنع من الدعوة .
آية
(من أقصى المدينة) الداعية لا يمنعه بُعد المسافات عن دعوته ، فمؤمن آلِ يس قال الله عنه : (من أقصى المدينة) وهو لفظ مقصود لتنبيه الدعاة على المضي دون استصعاب المسافات .
آية
(اتبعوا من لا يسألكم أجراً) الداعية متطوع في دعوته،فمؤمن آلِ يس مَدَحَ الرسل بقوله : ( اتبعوا من لا يسألكم أجراً) وهو أيضاً لم يطلب غير الأجر (الاحتساب ضرورة لنا) .
آية
( ولقد قال لهم هارون يا قوم إنما فُتنتم به) كان الموحدون الذين ثبتوا مع هارون هم الأقل ! والأكثر عبدوا العجل ، فالتوحيد عزيز فلا تغتر بالكثرة .
آية
(فأتبع سبباً) (ذو القرنيين) استفاد من الأسباب حوله ( ثم أتبع سببا) حين أهملها غيره ، فكم ضيعنا أسباباً حولنا تبلغنا مغرب الشمس ومطلعها ، (التقنية مثالاً) ؟ .
آية
(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) لا يُستَعَدُ لمواسم الطاعات بمثل العفو والصفح والغفران ، فعبادة القلب على قدر خلوه من الأمراض .
آية
(الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً) من الكتب من له عوج في آثاره ، أو فيه عوج في مضمونه ، أو عليه عوج في لوازمه ، وكلها منفية عن القرآن .