☆(عرفان بالجميل)"
-يدهشني ويؤلمني أن أستحضر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنّ حُسنَ العهدِ من الإيمان"
👈🏻هي إيماءة توقظ الوفاء لأهل العطاء!
- وتربي في المتربي أن يلتفت في طريق الحياة، ولا يغيب عن باله ولا يتغابى عمن أسدى إليه جميلا -ولو لمرة واحدة!-
{إنّ أبي يدعوك ليجزيَك أجر ما سقيت لنا}
◆ فالنبلاء لا يضيع عندهم معروفٌ، بل الأمر لا يستدعي استحضارًا ولا تذكّرًا في كثير من الأحيان والأحوال ...
❓فأين نحن من الأخت (كبرى أو صغرى) التي تتقمص دور الأم، بحنانها وتفانيها، ومع السنين كل جهدها ينسى!
❓وأين نحن من زوجة خال أوعم، عاشرت بالمعروف والإحسان والنبل والذوق سنين طوالا ...
تجرعت غصصًا، وكظمت غيظًا، واتّقت ربًّا، وجمعت شملًا ...
❓وأين نحن من زوجة أخ، تحملت حملًا، وأظهرت عقلًا، وبذلت لطفًا، ولزوجها أكرمت أمًّا وأختًا، مع أنّ عِشرةَ النساء تحتاج صبرًا!
❓وأين نحن من جارةٍ بذلت المروءة والندى، ومع الأيام تُنسى؟!
👈🏻لو كانت فواتيرًا أمام أعيننا لسارعنا إلى سدادها، ولكننا ننسى أنّ علاقاتنا تحكم علينا بنص الحديث:
"إنّ حُسنَ العهد من الإيمان"!
- فبين الوفاء والجفاء تبدو سلوكيات نحسبها صغيرة وهي ليست كذلك!
📞مكالمة تفقدية
❤لمسة حب
💬وكلمة حق
✉ورسالة شكر
تعيد الروحَ لأرواح أنهكها الجفاف والجحود، وقد بذلت فضلًا لا فرضًا!
👈🏻وليكن حادينا:
"من لا يشكر الناس لا يشكر الله"
🌹ثقافة الشكر واللطف والإنصاف هي ثقافة تعيد للإيمان حلاوته ... فهلّا تذوقناها؟
"
👍👍((كل الشكر والعرفان لمن عاشرتهم في حياتي ❤))