رمضان فرصة لتعظيم الله
الدرس الرابع والعشرون
(( نگمل بحول الله وقوته ))
🏻 فالإشكال أن هذا اللقاء العظيم الذي لابد أن يحصل، يفكر الناس فيه بتفكير سلبي
🏻 بحيث أنه لما يُذكُر لأحد الموت
، تكون ردة الفعل أن يقول: (لا تُنكّد علينا، لا تُزعِجنا!)
°○•مع أن القبر أحسَن مَسْكَن لمن أَحْسَن
أي أن هناك في القبور مَن ينعمون بنعيم لو اجتمع نعيم أهل الدنيا مِن أنْ خَلَق الله الخليقة إلى أن تقوم، لا يكون شيء في نعيم أهل القبور الذين أحسنوا في دنياهم.
°○ فلماذا يُنظَر إلى الموت بهذه الصورة️
رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ أحبَّ لِقاء الله أَحَبَّ الله لقاءه، و مَنْ كَرِه لِقاء الله كَرِه الله لِقاءه))
️
،
ما دام الشخص حي يتنفس لم يصل إلى الغرغرة فهو مقبول التوبة ♡ و لو كان في سابِق عهده وَقَع فيما وَقَع من الذنوب
••و ستكون النتيجة عظيمة. ماهي هذه النتيجة
أنك ستنتهز كل فرصة تجعل ما بعد الموت خير و بركة،
تقول لهم: أتى موسمٌ الحسنات فيه مضاعفة، أتى موسمٌ فرصك فيه عظيمة، أتى موسمٌ ليلة القدر فيه خير من ألف شهر.
فلا يشعر بأهمية هذه الفرصة،
أن يُذكِّر نفسه دائماً بلقاء الله.
و يقرأ دائماً ماذا سيحْدُث للناس، ماذا سيكون في ذلك اليوم، ماذا سيحصل
••يجب أن نُفَكّر في أنفسنا، هل هذه الصفة موجودة فينا: أننا لا نرجوا اللقاء و لا نُفكِّر
أم فينا الصفة الثانية التي ذكرها الله في سورة الحشر لما قال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}
أم أن الآخرة ليست على البال
••
•○°
حذّرنا الله من أمر خطير في سورة الحشر وهو : {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ}يَزرع فيها الخيرات ليَحصُدها يوم أن يلقى الله، ينسى أن يزرع في أرضه الذي هو وقته⏱، ينسى أن يغتنم رأس ماله
فالمعنى أنّ العبد إذا أراد أن يغتنم الأزمنة الفاضلة، و يغتنم رأس ماله و هو وقته، فعليه أوّل الأمر أن يتذكّر الآخرة،••
مـدوّنـــة (عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ) http://tafaregdroos.blogspot.com/2013/09/blog-post.html?m=1
