قال عز وجل :
﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
" ستُسأل عن كل صغيرة وكبيرة ،،
عن كل همزة وغمزة ولمزة ..
عن كل منشور كتبته أو أُعجبتَ به ..
حتى عن تقطيب جبينك في وجه أحدهم..
عن نظرة جرحت بها فقير أو محتاج ...
عن نظرة وجهتها لما حرّم الله ..
عن هذا النعيم الذي تعيشه ولا تشكر الله عليه ..
عن بيت يكفيك ويؤويك ، وملبس من برد الشتاء وحر الصيف يقيك ..
عن رغيف خبز وكوب ماء يرويك ..
ستسأل عن كل شيء ".
فأعِدّ الإجابة ،،
💐وصية لمن فقد البركة في وقته 💐
قال أحد السلف : كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء
وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصياً الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم :
" أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ".
قال الضياء:
فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي .
المصدر:
ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب (٣ / ٢٠٥)