الثلاثاء، 3 مايو 2016

[zmn1.com] ما هو الرشد



ماهو      "الرشد""  ؟؟؟
حين " أوى الفتية إلى الكهف " ... لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
فقط قالوا : 
" ربنا آتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا "

 "رشدا "
والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا :

( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلي الرشد فآمنا به )
وفي قوله تعالى :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"

 "الرشد "
فالرشد هو :
- إصابة وجه الحقيقة ...
- هو السداد ...
- هو السير في الإتجاه الصحيح ...
فإذا ارشدك الله فقد اوتيت خيرا عظيما... وخطواتك مباركه  !!!
وبهذا يوصيك الله أن تردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا " 
بالرشد تختصر المراحل 
تختزل الكثير من المعاناة
 وتتعاظم لك النتائج
 ... حين يكون الله لك " ولياً مرشداً " 

لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو :
" هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً " 
فقط رشداً ...
فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد ... فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي  ...

اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً
كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ بينَ السَّجدتينِ في صلاةِ اللَّيلِ ربِّ اغفِر لي وارحَمني واجبُرني وارزُقني وارفَعني
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الألباني المصدر:صحيح ابن ماجه الجزء أو الصفحة:740 حكم المحدث:صحيح