آية
(رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق) مدخل الصدق : لله وفيه وإليه . ومدخل كذب : عكس ذلك . وهذا في السوق والطريق والمستشفى والسفر والدوام والزيارة وكل مدخل ومخرج .
آية
(إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله) (تناجي)الأعداء(يهود نصارى منافقين) يوجب : التبصر : (من الشيطان) ، معرفة الهدف وهو : (ليحزن) ، الحذر : (بضارهم شيئاً إلا بإذن الله) ، العلاج : (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) .
آية
الناس والشيطان منهم من يصيبه (طائف من الشيطان) ومنهم (استحوذ عليهم الشيطان) ومنهم (استزلهم الشيطان) والبعض (كان له قرينا) ومنهم (أولياء الشيطان) وآخرون (زين لهم) ومنهم (سول وأملى لهم) والبعض (يعدهم ويمنيهم) وبعضهم (إخوان الشياطين) وأخسرهم (حزب الشيطان) آلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون.
آية
(فلا تسألن ماليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين) بعد (950سنة) في الدعوة لله ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً يقول الله له : (فلا تسألن ماليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين) فمهما بلغ الإنسان من الدعوة فلا ينفِ الجهل عن نفسه .
آية
(فناداها من تحتها ألا تحزني) حملت مريم فاحتاجت فرج الله ، جاءها المخاض فاحتاجت الفرج ، ولدت فاحتاجت الفرج ، لم يأتها الفرج إلا حين (أتت قومها)، لا يأت الفرج إلا في أحوج أوقاته
آية
(ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه) (بلعام) عالم سوء بني اسرائيل ، وصفه الله بكونه : 1- أخلد إلى الأرض 2- واتبع هواه فكل من وقع في هذين الأمرين من علمائنا فقد (شابه بلعام)
آية
(ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) متقدموا مشركي بني إسرائيل (أعف) من متأخري مشركيهم ، فالمتقدمون قالوا: (ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) ، ومتأخروهم قالوا : حرية ذاتية .
آية
(إن الأبرار لفي نعيم ) (الأبرار) أثنى الله عليهم في كتابه فقال الحسن في بيان وصفهم : (لا يؤذون الذَرّ ، ولا يرضون بالشر) ما أدق فهم السلف وأجمع عباراتهم .
آية
(إن الأبرار يشربون من كأسٍ كان مزاجها كافوراً) الأبرار : خلطوا مباحات مع الطاعات فخُلط لهم الشرابُ بالكافور كما خلطوا أعمال الطاعات بالمباحات ، جزاءً وفاقاً .
آية
(إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) لما خلت مريم بالملك (رجلاً سويا) قالت : (إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) لأنها تعلم أن الخلوة بالمرأة ليست من عمل الأتقياء .
آية
( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) يصيبنا : مضارع و من لطائف كونه مضارعاً و ليس (ماضيا) أن المؤمن راضٍ عما (أصابه) و مطمئن لما (يصيبه ) .
آية
أقوال الناس في القرآن أقوال العبيد : (بعزة فرعون) . أقوال المستكبرين : (أنؤمن لك واتبعك الأرذلون) أقوال المفتونين : (ياليت لنا مثلما أوتي قارون) أقوال الأنبياء : (إن الله معنا)