السبت، 2 أبريل 2016

[zmn1.com] جزاءً من ربك عطاءً حساباً


جزاءً من ربك عطاءً حساباً"، أي جازاهم جزاء وأعطاهم عطاء "حساباً" أي: كافياً وافياً، يقال: أحسبت فلاناً، أي أعطيته ما يكفيه حتى قال حسبي. وقال ابن قتيبة: "عطاءً حساباً" أي كثيراً. وقيل: هو جزاء بقدر أعمالهم
تفسير البغوي

( جزاء من ربك عطاء حسابا ) أي : هذا الذي ذكرناه جازاهم الله به وأعطاهموه ، بفضله ومنه وإحسانه ورحمته ; ( عطاء حسابا ) أي : كافيا وافرا شاملا كثيرا ; تقول العرب : " أعطاني فأحسبني " أي : كفاني . ومنه " حسبي الله " ، أي : الله كافي .

تفسير ابن كثير

جاء رجل إلى الحسن البصري ...
فقال له : إن السماء لا تمطر .
فقال له الحسن : استغفر الله .
ثم جاءه أخر فقال له : اشكو الفقر .
فقال له الحسن : استغفر الله .
ثم جاءه أخر فقال له : امرأتي عاقر لا تلد .
فقال له الحسن : استغفر الله .
فقال الحاضرون للحسن البصري : أو كلما جاءك شاكي ، قلت له : استغفر الله .
فقال الحسن البصري : ألم تقرؤا قوله تعالى ...
( ... فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا .. يرسل السماء عليكم مدرارا ..
و يمددكم بأموال و بنين .. و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا ... )
** كـــان في الأرض أمانان من عذاب الله ...
رفع الأول و بقى الثاني .. ؟ ؟
فأما الأول : فكان " رسول الله " صلى الله عليه و سلم .
( ... و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم ... )
و أما الثاني : فهو " الإستغفار " .
( ... و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون ... )
( ... فقلت استغفروا ربكم أنه كان غفارا ... )
فلا تترك الاستغفار أبدا ...
استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله . . .
و لا تنس أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك .
غفر الله لي و لكم 

العافية نعيم مترف ،،،
عين ترى ، ولسان ينطق ، ونوم هنيء ،،،
فالحمدلله دائماً وأبداً ،،،
أعتدنا على النِعم !! حتى أننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد  !!
الحمد لله

‏نَدمُك وانكسارك بعد الذنب،
‏يدلّ على حياة قلبك،
‏(قَالا ربّنا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لنا وترحمنا لَنَكُونَنَّ من الخاسرين)