الجمعة، 1 أبريل 2016

[zmn1.com] مسائكم بركة


عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قـالَ رَسُــولُ اللهِ ( صلّـى اللهُ علَـيـهِ وَسَـلّـمَ ) : {{  " يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى  لا يُدرى ما صيام و لا صلاة و لا نسك  و  لا صدقة و ليسرى على كتاب الله عزّ و جل في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آية ، و  تبقى طوائف من الناس : الشيخ الكبير و العجوز , يقولون : أدركنا آباءنا على هذه  الكلمة : " لا إله إلا الله " فنحنُ نقولها " }} . ،،

[حديث صحيح ]

أخرجه ابن ماجه والحاكم 📚💐 

 ( يدرس ) من درس الرسم دروساً : إذا عفا و هلك . 
( وشي الثوب ) : نقشه .
عَـلّـمَـنِـي رَسُــوُلُ الـلـهِ  ( صَـلّـى اللهُ عَـلَـيـهِ وَسَـلّـمَ ) 
 أنّه سوف يأتي يوم على الإسلام يُمحى أثره ,  و على القرآن فيُرفع فلا يبقى منه و لا آية واحدة , و ذلك لا يكون قطعاً إلا بعد  أن يُسيطر الإسلام على الكرة الأرضية جميعها , و تكون كلمته فيها هي العليا .  كما هو نص قول الله تبارك و تعالى ( هُو الذي أرسَلَ رَسولَه بِالهُدى وَ دِينِ الحَقّ  لِيُظهِرَهُ عَلى الدّينِ كُلّهِ ) , 
 و ما رفع القرآن الكريم في آخر الزمان إلا تمهيداً لإقامة الساعة على شِرار الخلق  الذين لا يعرفون شيئاً من الإسلام البتّة , حتّى و لا توحيده ! و في الحديث إشارة إلى عظمة القرآن , و أنّ وجوده بين المسلمين هو السبب لبقاء  دينهم و رسوخ بنيانه و ما ذلك إلا بتدارسه و تدبّره و تفهّمه و لذلك تعهّد الله  تبارك و تعالى بحفظه , إلى أن يأذن الله برفعه .

 اللهمّ إختم لنا بالصالحات ، وثبّتنا على الحق حتى الممات .