📚 تغريدات 📚
🎈المخاوف بمجملها تجلب لنا الهم والغم الا الخوف من الله سبحانه فإنّه يجلب السعادة وأعظم ما في الوجود الجنه
﴿ولمن خَاف مقام ربه جَنَّتَان﴾.
🎈{ان الَّذين يُحادّون الله ورسوله كُبِتوا }
حتى وإن رأيتهم يتقلبون في مظاهر الترف،فهم يعيشون كبتا وقلقا،وهذا بشرى عذابهم العاجل إن لم يتوبوا.
🎈{إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا}
وهو النور الذي يفرق به العبد بين الحق والباطل،وكلما كان قلبه أقرب إلى الله كان فرقانه أتم.
👈🏻ابن القيم
🎈قِيل لأحد الحكماء ما السعادة قال عافية في الدنيا اي سلامة من الآفات والعلل والمحن وعفو في الآخرة
نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
🎈كثيراً ما نغرق في القضايا الجزئية والمسائل الفرعية.
ونتناسى ما يجمعنا من أصول الدين والأخلاق ومحكمات الشريعة
{إنما المؤمنون إخوة}.
🎈أعظم مطالب الدنيا والآخرة
أن يكفيك الله الهم
وأن يغفر الله لك الذنب
وهما مضمونان بكثرة
الصلاة والسلام عليه لقوله
إذا تكفى همك ويغفر ذنبك.
🎈الذي يجلب النحس دائما ليس الحظ
إنما الذنوب والتي نسينا معظمها
فإن المعاصي تزيل النعم قال تعالى: {إن الله ﻻيغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
🎈إجمع من زينة الدنيا ما شئت
لكن تأكد بانك ستخرج منها كما جئت
{ولقد جئتمونا كما خلقناكم اول مرة }.
اجل اجمع الحسنات واحذر من السيئات لتنجو بنفسك.
🎈قال رجل لصاحبه إن قلبي لا يرتاح لفلان فرد عليه : ولا انا ولكن ما يدريك لعل الله طمس على قلوبنا فأصبحنا لا نحب الصالحين
ما اجمل حسن الظن.
🎈قال بعض السلف :
"قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه
فلا ندري أيهما نشكر:
أجميل ما ينشر؟
أم قبيح ما يستر"؟
🎈فسامِحْ ولا تَسْتَوْفِ حَقَّكَ كُلَّهُ .. وأبعدْ فلم يستقصِ قطُ كريمُ
ولا تغلُ في شيءٍ من الأمرِ واقْتَصِدْ .. كلا طرفيْ قصدِ الأمورِ دَميمُ.
🎈يابائع الصبر لا تشفق على الشاري
فدرهم الصبر يسوى ألف دينار
لاشيء كالصبر يشفي جرح صاحبه
ولا حوى مثله حانوت عطار.
🎈إستقم حتى تستقيم زوجتك ففي الأثر عفوا تعف نساؤكم
وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة او في مجلة.
🎈{فسنيسره لليسرى}
إذا علم الله من العبد حسن المقصد وصدق النية
أعانه وسدده،
ويسّر له أسباب الهداية
وحسن الخاتمة.
✏الدكتور سعيد بن مسفر
قال الإمامُ ابنُ القيِّم -رحمهُ الله- :
وليحذر كُلَّ الحذر من طغيان ِ
"أنا"،
و"لي"
، و"عندى"
⬅فإن هذه الألفاظَ الثلاثةَ ابتُلى بها " إبليسُ " وفرعون،" وقارون "
فـ {أنَا خَيْرٌ مِنْهُ} لإبليس.
و{لِى مُلْكُ مِصْرَ}لفرعون.
و{إنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِى} لقارون.
وأحسنُ ما وُضِعَت "أنا" فى قول العبد" أنا العبدُ المذنب، المخطئ، المستغفر، المعترِف... ونحوه.
و"لى"، فى قوله: لى الذنب، ولى الجُرم، ولى المسكنةُ، ولى الفقرُ والذل.
و"عندى" فى قوله: "اغْفِرْ لى جِدِّى، وَهَزْلِى، وخَطَئِى، وَعَمْدِى، وَكُلُّ ذلِكَ عِنْدِى " .
زاد المعاد / ج 2 / ص 475