الجمعة، 29 أبريل 2016

[zmn1.com] مجالس تدبر



 مجالس تدبر القرآن 
  
 سورة العاديات

  والعاديات ضبحا)كن في سباقك للخيرات كالعاديات ولاتتوقف  إلى هدفك 
(فوسطن به جمعا)الغنيمة على قدر الجهد
(فالمغيرات صبحا) البركة في البكور، لننفض عنا نقع الكسل ونهب للسباق صبحًا ننل البركة في الوقت والجهد والبدن .

"إن الإنسان لربه لكنود" ما أكثر أنانية بعض البشر! 
عن أبي أمامة قال: الكنود الذي يأكل وحده، ويضرب عبده، ويمنع رفده.
وقال الحسن البصري: هو الكفور الذي يعد المصائب, وينسى نعم ربه

 (وحصل مافي الصدور). 
كل مستور سيظهر وكل خفاء سيكشف 
وكل قضية أغلقت ولم يعلم من الظالم من المظلوم فيها ستظهر 
وكل الحقائق ستكشف
 فأُبرزَ ما تسرُّه اليوم….سيبرز غداً.. فطهِّر صدرك تطهيرا.

 (إن ربهم بهم يومئذ لخبير) خبير يعلم دقائق ما أخفيته في نفسك أحصاه الله ونسيته فاحرص على خفاياك حرصك على ظاهرك .

قال شيخ الإسلام رحمه الله :
من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله، وتدبره بقلبه، 
وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره»

«اقتضاء الصراط٢٧٠/٢»

3 - إنَّ اللهَ : يَبعثُ الأيامَ يومَ القيامةِ على هيئَتِها ، ويبعثُ الجُمعةَ زهْراءَ مُنِيرةً لأهلِها ، فيَحُفُّونَ بِها كالعرُوسِ تُهدَى إلى كرِيمِها تُضِيءُ لهمْ ، يَمشونَ في ضَوْئِها ، ألوانُهمْ كالثَّلجِ بَياضًا ، رِياحُهمْ تَسطَعُ كالمِسكِ ، يَخوضُونَ في جِبالِ الكافورِ ، يَنظرُ إليهِمُ الثَّقلانِ ما يُطْرِقُونَ تعجُّبًا ، حتى يَدخلوا الجنةَ ، لا يُخالِطُهمْ أحدٌ إلَّا المؤذِّنونَ المحتسِبونَ
الراوي : أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1872 | خلاصة حكم المحدث : صحيح