( موسوعة )
رجال موقعة بدر رضي الله عنهم
الجزء الثالث
(آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري)
إعداد وتأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
204- حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي - 205- عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي - 206- سليط بن قيس بن عمرو بن مالك
204- حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي
شهد بدراً
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من استشهد يوم بدر من الأنصار ثم من بني النجار ثم من بني عدي بن النجار الحارث بن سراقة بن الحارث .
المعجم الكبير ج3/ص267
أصاب الفردوس الأعلى
حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا حسين بن محمد أبو أحمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء قال يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى .
صحيح البخاري ج3/ص1034
عدوا في أهل بدر ولم يشهدوها
روى أبو داود بإسناد صحيح عنه قال كنت أمنح الماء لأصحابي يوم بدر وإذا تحرر هذا الجمع فليعلم أن الجميع لم يشهدوا القتال وإنما شهده منهم ثلاثمائة وخمسة أو ستة كما أخرجه بن جرير وسيأتي من حديث أنس أن بن عمته حارثة بن سراقة خرج نظارا وهو غلام يوم بدر فأصابه سهم فقتل وعند بن جرير من حديث بن عباس أن أهل بدر كانوا ثلاثمائة وستة رجال وقد بين ذلك بن سعد فقال أنهم كانوا ثلاثمائة وخمسة وكأنه لم يعد فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين وجه الجمع بأن ثمانية أنفس عدوا في أهل بدر ولم يشهدوها وإنما ضرب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم بسهامهم لكونهم تخلفوا لضرورات لهم وهم :
1- عثمان بن عفان : تخلف عن زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذنه وكانت في مرض الموت .
2و3- طلحة وسعيد بن زيد : بعثهما يتجسسان عير قريش فهؤلاء من المهاجرين.
4- أبو لبابة : رده من الروحاء واستخلفه على المدينة.
5-عاصم بن عدي : استخلفه على أهل العالية .
6-الحارث بن حاطب : على بني عمرو بن عوف .
7- الحارث بن الصمة : وقع فكسر بالروحاء فرده إلى المدينة .
8- خوات بن جبير .
كذلك هؤلاء الذين ذكرهم بن سعد وذكر غيره سعد بن مالك الساعدي والد سهل مات في الطريق وممن اختلف فيه هل شهدها أورد لحاجة سعد بن عبادة وقع ذكره في مسلم وصبيح مولى أحيحة رجع لمرضه فيما قيل وقيل أن جعفر بن أبي طالب ممن ضرب له بسهم نقله الحاكم.
فتح الباري ج7/ص292
عدة شهداء بدر أربعة عشر رجلا
قال موسى بن عقبة أن عمير بن الحمام هو أول قتيل قتل يوم بدر وقال ابن إسحاق أولهم مهجع وقال ابن سعد أولهم حارثة بن سراقة وعدة شهداء بدر أربعة عشر رجلا ستة مهاجرين وثمانية أنصار بينتهم في شرح المواهب.
شرح الزرقاني ج3/ص60
أول قتيل قتل من الأنصار ببدر
حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري يقال انه أول قتيل قتل من الأنصار ببدر سمعت أبي يقول ذلك ويقول لا يروي عنه الحديث.
الجرح والتعديل ج3/ص254
المؤاخاة
آخى بين حارثة بن سراقة والسائب بن عثمان بن مظعون.
المنتظم ج3/ص72
قتله حبان بن العرقة
ومن بني عدي بن النجار حارثة بن سراقة بن الحارث قتله حبان بن العرقة بسهم وهو يشرب من الحوض.
تاريخ خليفة بن خياط ج1/ص61
205- عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي
شهد بدراً
206- سليط بن قيس بن عمرو بن مالك
شهد بدراً
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني عدي بن النجار سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد الله بن مالك بن عدي بن عامر.
المعجم الكبير ج7/ص105
استشهد يوم الجسر
سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عدى بن عامر بن غنم بن عدى بن النجار شهد بدرا واستشهد يوم الجسر مع أبى عبيد بن مسعود الثقفى في خلافة عمر بن الخطاب سنة أربع عشرة .
الثقات ج3/ص181
سليط بن قيس بن عمرو بن عتيك ممن شهد بدرا وجوامع المشاهد وكان من الشجعان والمبادرين إلى البراز استشهد يوم الجسر مع أبى عبيد بن مسعود الثقفى في خلافة عمر بن الخطاب رضه .
مشاهير علماء الأمصار ج1/ص21
هبها لي ولك نخلة في الجنة
سليط بن قيس الأنصاري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في النخلة التي كانت لرجل في حائط رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم هبها لي ولك نخلة في الجنة روى عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سليط بن قيس عن أبيه .
الجرح والتعديل ج4/ص285
سنة أربع عشرة
سنة أربع عشرة وفيها قتل سليط بن قيس بن عمرو يوم جيش أبي عبيدة .
مولد العلماء ووفياتهم ج1/ص96
وقعة الجسر
ثم كانت وقعة الجسر وذلك أن المثنى بن حارثة الشيباني قدم على عمر بن الخطاب من العراق وقال يا أمير المؤمنين إنا بأرض فارس قد نلنا منهم واجترأنا عليهم ومعي من قومي جماعة فابعث معي ناسا من المجاهدين والأنصار يجاهدون في سبيل الله فقام عمر بن الخطاب ثم بعث الأعاجم ذا الحاجب وكان رئيس الأعاجم رستم فلما بلغ أبا عبيد مسيرهم إليه انحاز بالناس حتى عبر الفرات فنزل في المروحة وأقبلت الأعاجم حتى نزلت خلف الفرات ثم إن أبا عبيد حلف ليقطعن إليهم الفرات فناشده سليط بن قيس وقال أنشدك الله في المسلمين في تدخلهم هذا المدخل فان العرب تفر وتكر فاجعل للناس مجالا فأبى أبو عبيد وقال جبنت والله يا سليط قال والله ما جبنت ولكن قد أشرت عليك بالرأي فاصنع بما بدا لك فعمد أبو عبيد إلى الجسر الذي عقد له بن صلوبا فعبر عليه المسلمون فلما التقوا شد عليهم الفيل فلما رأى أبو عبيد ما يصنع الفيل قال هل لهذه الدابة من مقتل قالوا نعم إذا قطع مشفرها ماتت فشد على الفيل فضرب مشفره فبرك عليه الفيل فقتله وهرب المسلمون منهزمين فسبقهم عبد الله بن مرثد الخثعمي إلى الجسر فقطعه فقال له الناس لم فعلت هذا قال لتقاتلوا عن أميركم ولما قتل أبو عبيد أخذ الراية المثنى بن حارثة فانحازوا ورجعت الفرس ونزل المثنى بن حارثة أليس وتفرق الناس ولحقوا بالمدينة.
الثقات ج2/ص199
خلوا سبيلها فإنها مأمورة
قال ابن إسحاق فأدركت رسول الله الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي وادي رانوناء فكان أول جمعة صلاها بالمدينة فأتاه عتبان بن مالك وعباس بن عبادة بن نضلة في رجال من بني سالم فقالوا يا رسول الله أقم عندنا في العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة لناقته فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا وازت دار بني بياضة تلقاه زياد بن لبيد وفروة بن عمرو في رجال من بني بياضة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار بني ساعدة اعترضه سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو في رجال من بني ساعدة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا في العدد والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا وازت دار بني الحارث بن الخزرج اعترضه سعد بن الربيع وخارجة بن زيد وعبد الله بن رواحة في رجال من بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار عدي بن النجار وهم أخواله دنيا أم عبد المطلب سلمى بنت عمرو إحدى نسائهم اعترضه سليط بن قيس وأبو سليط أسيرة بن خارجة في رجال من بني عدي بن النجار فقالوا يا رسول الله هلم إلى أخوالك إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت.
البداية والنهاية ج3/ص198
فإنه رجل باشر الحروب
فلما مات الصديق ودفن ليلة الثلاثاء أصبح عمر فندب الناس وحثهم على قتال أهل العراق وحرضهم ورغبهم في الثواب على ذلك فلم يقم احد لان الناس كانوا يكرهون قتال الفرس لقوة سطوتهم وشدة قتالهم ثم ندبهم في اليوم الثاني والثالث فلم يقم أحد وتكلم المثنى بن حارثة فأحسن وأخبرهم بما فتح الله تعالى على يد خالد من معظم أرض العراق ومالهم هنالك من الأموال والأملاك والأمتعة والزاد فلم يقم أحد في اليوم الثالث فلما كان اليوم الرابع كان أول من انتدب من المسلمين أبو عبيدة بن مسعود الثقفي ثم تتابع الناس في الإجابة أمر عمر طائفة من أهل المدينة وأمر على الجميع أبا عبيد هذا ولم يكن صحابيا فقيل لعمر هلا أمرت عليهم رجلا من الصحابة فقال إنما أؤمر أول من استجاب إنكم إنما سبقتم الناس بنصرة هذا الدين وان هذا هو الذي استجاب قبلكم ثم دعاه فوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا وأمره أن يستشير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يستشير سليط بن قيس فانه رجل باشر الحروب فسار المسلمون الى أرض العراق وهم سبعة آلاف رجل وكتب عمر إلى أبي عبيدة أن يرسل من كان بالعراق ممن قدم مع خالد الى العراق فجهز عشرة آلاف عليهم هاشم ابن عتبة وأرسل عمر جرير بن عبدالله البجلي في أربعة آلاف إلى العراق فقدم الكوفة ثم خرج منها فواقع هرقران المدار فقتله وانهزم جيشه وغرق أكثرهم في دجلة فلما وصل الناس الى العراق وجدوا الفرس مضطربين في ملكهم وآخر ما استقر عليه أمرهم أن ملكوا عليهم بوران بنت كسرى بعدما قتلوا التي كانت قبلها ازرميدخت وفوضت بوران أمر الملك عشر سنين الى رجل منهم يقال له رستم بن فرخزاذ على أن يقوم بأمر الحرب ثم يصير الملك الى آل كسرى فقبل ذلك وكان رستم هذا منجما يعرف النجوم وعلمها جيدا فقيل له ما حملك على هذا يعنون وأنت تعلم أن هذا الأمر لا يتم لك فقال الطمع وحب الشرف.
البداية والنهاية ج7/ص26
على اليمامة
وولى أبو بكر سليط بن قيس على اليمامة.
تاريخ خليفة بن خياط ج1/ص123
عن عبد الله بن سليط بن قيس عن أبيه أن رجلا من الأنصار كانت له في حائطه نخلة لرجل آخر وكان صاحب النخل لا يريحها غدوة وعشية فشق ذلك على صاحب الحائط فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فدكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحب النخلة خذ منه نخلة مما يلي الحائط مكان نخلتك قال لا والله قال فخذ مني ثنتين قال لا والله قال فهبها له قال لا والله قال فردد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبي فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه نخلة مكان نخلته.
جامع العلوم والحكم ج1/ص307