الجمعة، 1 أبريل 2016

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) ( موسوعة ) رجال موقعة بدر رضي الله عنهم الجزء الثالث (آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري) ( 203- الحارث بن الصمة بن عمرو )






(   موسوعة   )

رجال موقعة بدر رضي الله عنهم

الجزء الثالث

(آخر مائة و ستة عشر مقاتل بدري)



إعداد وتأليف

أبو إسلام أحمد بن علي



 

203- الحارث بن الصمة بن عمرو




شهد بدراً

الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن مبذول والد أبى جهيم الأنصاري بن أخت أبى بن كعب له صحبة خرج إلى بدر وكسر بالروحاء فضرب له النبي  صلى الله عليه وسلم  بسهمه شهد أحدا وقتل يوم بئر معونة شهيدا.



الثقات ج3/ص74


فكان كمن شهد بدر


الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك أبو سعد خرج مع النبي  صلى الله عليه وسلم  يوم بدر فلما كان بالروحاء كسر فرده النبي  صلى الله عليه وسلم  إلى المدينة وضرب له بسهمه وأجره فكان كمن شهدها وشهد أحدا فثبت مع النبي  صلى الله عليه وسلم  وبايعه على الموت وقتل يوم بئر معونة شهيدا .


المنتظم ج3/ص208


حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثنا أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني عامر بن مالك بن النجار ثم من بني عامر بن مبذول الحارث بن الصمة بن عبيد بن عامر.


المعجم الكبير ج3/ص270


هذا قتيل رسول الله  صلى الله عليه وسلم 


روى موسى بن عقبة في مغازيه عن الزهري عن سعيد بن المسيب بنحوه وذكر محمد بن إسحاق قال لما أسند رسول الله  صلى الله عليه وسلم  في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول لا نجوت إن نجوت فقال القوم يا رسول الله يعطف عليه رجل منا فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  دعوه فلما دنا منه تناول رسول الله  صلى الله عليه وسلم  الحربة من الحارث بن الصمة فقال بعض القوم كما ذكر لي فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم  منه انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعر عن ظهر البعير إذا انتفض ثم استقبله رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مرارا وذكر الواقدي عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمرو بن قتادة عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه نحو ذلك وقال الواقدي وكان بن عمر يقول مات أبي بن خلف ببطن رابغ فإني لأسير ببطن رابغ بعد هوى من الليل فإذا أنا بنار تتأجج لي فهبتها وإذا رجل يخرج منها في سلسلة يجتذبها يهيج به العطش وإذا رجل يقول لا تسقه فإن هذا قتيل رسول الله  صلى الله عليه وسلم  هذا أبي بن خلف.


تفسير ابن كثير ج1/ص417


ولم يعط الأنصار منها شيئا إلا ثلاثة نفر


لما نزلت(وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه) الآية فجعل الله تعالى أموال بني النضير للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة يضعها حيث شاء فقسمها النبي  صلى الله عليه وسلم  بين المهاجرين قال الواقدي ورواه بن وهب عن مالك ولم يعط الأنصار منها شيئا إلا ثلاثة نفر محتاجين منهم أبو دجانة سماك بن خرشة وسهل بن حنيف والحارث بن الصمة.


تفسير القرطبي ج18/ص11


أمسكي سيفي هذا فلقد أحسنت به الضرب اليوم


حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا أبو معشر عن أيوب بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه عن سهل بن حنيف قال جاء علي إلى فاطمة رضي الله عنهما يوم أحد فقال أمسكي سيفي هذا فلقد أحسنت به الضرب اليوم فقال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  إن كنت أحسنت به القتال فقد أحسنه عاصم بن ثابت وسهل بن حنيف والحارث بن الصمة.


المستدرك على الصحيحين ج3/ص464


كسر بالروحاء فضرب له النبي  صلى الله عليه وسلم  بسهمه


خرج أبو لبابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فرجعه وأمره على المدينة وضرب له بسهمه مع أصحاب بدر وخوات بن جبير خرج مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم  حتى بلغ الصفراء فأصاب ساقه حجر فرجع فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وعاصم بن عدي خرج زعموا مع رسول الله  صلى الله عليه وسلم فرده فرجع من الروحاء فضرب له بسهمه والحارث بن الصمة كسر بالروحاء فضرب له النبي  صلى الله عليه وسلم  بسهمه.


سنن البيهقي الكبرى ج6/ص293


استشهد يوم بئر معونة


حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب في تسمية من استشهد من المسلمين يوم بئر معونة الحارث بن الصمة.


المعجم الكبير ج3/ص271


فقال ما ينبغي لنبي إذا أخذ لأمة الحرب أن يرجع حتى يقاتل


رأى رسول الله  صلى الله عليه وسلم  ليلة الجمعة رؤيا فلما أصبح قال رأيت البارحة في منامي بقرا تذبح والله خير وأبقى ورأيت سيفي ذا الفقار انقصم من عند ظبته أو قال به فلول فكرهته وهما مصيبتان ورأيت أني في درع حصينة وأني مردف كبشا قالوا وما أولتها قال أولت البقر بقرا يكون فينا وأولت الكبش كبش الكتيبة وأولت الدرع الحصينة المدينة فامكثوا فان دخل القوم الأزقة قاتلناهم ورموا من فوق البيوت فقال أولئك القوم يا نبي الله كنا نتمنى هذا اليوم وأبي كثير من الناس إلا الخروج فلما صلى الجمعة وانصرف دعا باللامة فلبسها ثم أذن في الناس بالخروج فندم ذوو الرأي منهم فقالوا يا رسول الله امكث كما أمرتنا فقال ما ينبغي لنبي إذا أخذ لأمة الحرب أن يرجع حتى يقاتل نزل فخرج بهم وهم ألف رجل وكان المشركون ثلاثة آلاف حتى نزل بأحد ورجع عنه عبد الله بن أبي بن سلول في ثلاثمائة فبقي في سبعمائة فلما رجع عبد الله سقط في أيدي طائفتين من المؤمنين وهما بنو حارثة و بنو سلمة وصف المسلمون بأصل أحد وصف المشركون بالسبخة وتعبوا للقتال وعلى خيل المشركين وهي مائة فرس خالد بن الوليد وليس مع المسلمين فرس وصاحب لواء المشركين طلحة بن عثمان وأمر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  عبد الله بن جبير على الرماة وهم خمسون رجلا وعهد إليهم أن لا يتركوا منازلهم وكان صاحب لواء المسلمين مصعب بن عمير فبارز طلحة بن عثمان فقتله وحمل المسلمون على المشركين حتى أجهضوهم عن أثقالهم وحملت خيل المشركين فنضحتهم الرماة بالنبل ثلاث مرات فدخل المسلمون عسكر المشركين فانتبهوهم فرأى ذلك الرماة فتركوا مكانهم ودخل العسكر فأبصر ذلك خالد بن الوليد ومن معه فحملوا على المسلمين في الخيل فمزقوهم وصرخ صارخ قتل محمد أخراكم فعطف المسلمون يقتل بعضهم بعضا وهم لا يشعرون وانهزم طائفة منهم إلى جهة المدينة وتفرق سائرهم ووقع فيهم القتل وثبت نبي الله حين انكشفوا عنه وهو يدعوهم في أخراهم حتى رجع إليه بعضهم وهو عند المهراس في الشعب وتوجه النبي  صلى الله عليه وسلم  يلتمس أصحابه فاستقبله المشركون فرموا وجهه فأدموه وكسروا رباعيته فمر مصعدا في الشعب ومعه طلحة والزبير وقيل معه طائفة من الأنصار منهم سهل بن بيضاء والحارث بن الصمة وشغل المشركون بقتلى المسلمين يمثلون بهم يقطعون الآذان والأنوف والفروج ويبقرون البطون وهم يظنون أنهم أصابوا النبي  صلى الله عليه وسلم  وأشراف أصحابه فقال أبو سفيان يفتخر بآلهته اعل هبل فناداه عمر الله أعلى وأجل ورجع المشركون إلى أثقالهم فقال النبي  صلى الله عليه وسلم  لأصحابه إن ركبوا وجعلوا الاثقال تتبع آثار الخيل فهم يريدون البيوت وان ركبوا الاثقال وتجنبوا الخيل فهم يريدون الرجوع فتبعهم سعد بن أبي وقاص ثم رجع فقال رأيت الخيل مجنوبة فطابت أنفس المسلمين ورجعوا إلى قتلاهم فدفنوهم في ثيابهم ولم يغسلوهم ولم يصلوا عليهم وبكى المسلمون على قتلاهم فسر المنافقون وظهر غش اليهود وفارت المدينة بالنفاق فقالت اليهود لو كان نبيا ما ظهروا عليه وقالت المنافقون لو أطاعونا ما أصابهم هذا.


فتح الباري ج7/ص346


لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد


عن أنس أن النبي  صلى الله عليه وسلم  بعث أقواما إلى ناس من المشركين بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم  عهد ويحتمل أنه لم يكن استمدادهم لهم لقتال عدو وإنما هو للدعاء إلى الإسلام وقد أوضح ذلك بن إسحاق قال حدثني أبي عن المغيرة بن عبد الرحمن وغيره قال قدم أبو براء عامر بن مالك المعروف بملاعب الأسنة على رسول  صلى الله عليه وسلم  فعرض عليه الإسلام فلم يسلم ولم يبعد وقال يا محمد لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد رجوت أن يستجيبوا لك وأنا جار لهم فبعث المنذر بن عمرو في أربعين رجلا منهم الحارث بن الصمة وحرام بن ملحان ورافع بن بديل بن ورقاء وعروة بن أسماء وعامر بن فهيرة وغيرهم من خيار المسلمين.


فتح الباري ج7/ص386


المؤاخاة


آخى بين صهيب والحارث بن الصمة.


المنتظم ج3/ص74