الأربعاء، 3 فبراير 2016

[zmn1.com] من أخلاق أهل القرآن



 



من أخلاق أهل القرآن:

قال الفضيل بن عياض رحمه الله:

ينبغى لحامل القرآن أن لا تكون له

حاجة إلى أحد من الخلفاء، فمن

دونهم، وينبغى أن تكون حوائج الخلق إليه»

وعنه قال: «حامل القرآن حامل راية

الإسلام لا ينبغى أن يلهو مع من يلهو،

ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من

يلغو، تعظيما لحق القرآن .. ».
﴿ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ 
.
مهما شعرت بالحيرة والضياع ،لا تتوقف عن السير إلى الله ؛ إذهب إليه كلما أضعت الطريق .

‫#‏ليدبروا_آياته‬

🌸فائدة لغوية 🌸

ماالفرق بين كلمتي: (أكملت) و (أتممت)
في قوله تعالى: {اليوم أكملتُ لكُم دينَكم وأتْممتُ عليكم نعمتي}
● أكمل الأمْـرَ: أي أنهاهُ على مـراحل مُتقطّعة ، بينها فواصل زمنيّة
○ فالذي عندهُ أيّام إفطار في رمضان وعليه صيامها فيما بعد، لديه فرصة 11 شـهراً لقضائها ،
ولو على فترات متقطّعة ، لذلك قال تعالى: {ولتُكْـملوا الـعِدّة}

● أما .. أتـمّ الأمـر: يجب أنْ لا ينقطع العمل حتّى ينتهي.
○ فلا يجوز مثلاً الإفطار عند النهار في يوم الصيام ، ولو لفترة قصيرة جدّاً ، 
لذلك يقول الله تعالى:
{ثُمّ أتِمّـوا الصـيام إلى الليل }ولم يقل [أكملوا]
● وكذلك لا يجوز للإنسان أن يتحلّل مِنَ الإحرام في الحجّ حتى ينتهي من شعائره
○ لذلك يقول الله تعالى:

{وأتمّوا الحجّ والعُمرة للّـه }

وليس أكملوا الحجّ
● فلماذا الدين [اُكْمل] ، بينما النعمة [أُتِمّت] ؟
○ لأنَّ الدين نزل على فتراتٍ متقطّعة ، على مدى 23 عاما ولكن المُلفت والجميل أن نعمة الله لم تنقطع أبدا ً.. فقال:

{وأتممتُ عليكُم نعمتي}

فـنعْمـةُ اللّه لمْ تَنقطع ، ولا حتى ثانية واحدة عن هذه الأمّة اللهم كما أكملت علينا دينك أتمم علينا نعمك ظاهرة وباطنة.


 

 

 

وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ

 فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ


 
كل ما تحتاجه تحت يدك
 ودعواتكم لنا .ِ!!