الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) خواطر إيمانية


آية


المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه، وما رغب فيه  مولاه رغب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته، وكان له القرآن شاهدا وشفيعا، وأنيسا وحرزا، ونفع نفسه، 
وأهله، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة

 [الإمام الآجري]


آية


ذا حبست عن طاعة .. فكن على وجل من أن تكون ممن خذلهم الله .. وثبطهم عن الطاعة كما ثبط المنافقين عن الخروج للجهاد .. قال تعالى : (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين) 

(د.مساعد الطيار)


آية


تأمل في سر اختيار القطران دون غيره في قوله تعالى .. (سرابيلهم من قطران) إبراهيم 50 وذلك – والله – أعلم - لأن له أربع خصائص : حار على الجلد .. وسريع الاشتعال في النار .. ومنتن الريح .. وأسود اللون .. تطلى به أجسامهم حتى تكون كالسرابيل ! ثم تذكر – أجارك الله 
من عذابه – أن التفاوت بين قطران الدنيا وقطران الآخرة ، كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة !

 (الزمخشري)


آية
{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ } قف عند هذه الآية ولا تعجل، فلو استقر يقينها في قلبك ما جفت شفتاك. 

[خالد بن معدان]


آية


ما معنى التدبر؟ قال العلامة العثيمين : والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها .. فإذا لم يكن ذلك، فاتت الحكمة من إنزال القرآن .. وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها .. ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه ..


آية


حقيقة التدبر : إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله .. وما تدبر آياته إلا بإتباعه .. وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده .. حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن فما استطعت منه حرفا وقد - والله - أسقطه كله .. ما يرى القرآن له في خلق ولا عمل ..


 (الحسن البصري)


آية


التأمل في القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه .. وجمع الفكر على تدبره وتعقّله .. وهو المقصود بإنزاله .. لا مجرد تلاوته بلا فهم، ولا تدبر .. قال تعالى : {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}


آية


تدبر كتاب الله مفتاح للعلوم والمعارف .. وبه يستنتج كل خير وتستخرج منه جميع العلوم .. وبه يزداد الإيمان في القلب وترسخ شجرته .. 


(ابن سعدي)


آية


قد علم أنه من قرأ كتابا في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لابد أن يكون راغبا في فهمه وتصور معانيه .. فكيف بمن يقرأ كتاب الله - تعالى - الذي به هداه وبه يعرف الحق والباطل والخير والشر؟ فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود إذ اللفظ إنما يراد للمعنى ..


 (ابن تيمية)