( موسوعة )
رجال موقعة بدر رضي الله عنهم
الجزء الأول
(أول مائة مقاتل بدري)
إعداد وتأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
93- جبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن عبيد
شهد بدراً
أخبرنا أبو جعفر البغدادي ثنا أبو علاثة ثنا أبي ثنا بن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن سنان .
المستدرك على الصحيحين
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني حدثني أبي ثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن عوف بن الخزرج جبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن عبيد بن عدي بن غنم.
المعجم الكبير
قصة شاس بن قيس اليهودي مع الأوس والخزرج
حدثنا بن حميد قال ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال ثني الثقة عن زيد بن أسلم قال مر شاس بن قيس وكان شيخا قد عسا في الجاهلية عظيم الكفر شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج في مجلس قد جمعهم يتحدثون فيه فغاظه ما رأى من جماعتهم وألفتهم وصلاح ذات بينهم على الإسلام بعد الذي كان بينهم من العداوة في الجاهلية فقال قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد والله ما لنا معهم إذا اجتمع ملؤهم بها من قرار فأمر فتى شابا من اليهود وكان معه فقال اعمد إليهم فاجلس معهم وذكرهم يوم بعاث وما كان قبله وأنشدهم بعض ما كانوا تقاولوا فيه من الأشعار وكان يوم بعاث يوما اقتتلت فيه الأوس والخزرج وكان الظفر فيه للأوس على الخزرج ففعل فتكلم القوم عند ذلك فتنازعوا وتفاخروا حتى تواثب رجلان من الحيين على الركب أوس بن قيظي أحد بني حارثة بن الحرث من الأوس وجبار بن صخر أحد بني سلمة من الخزرج فتقاولا ثم قال أحدهما لصاحبه إن شئتم والله رددناها الآن جذعة وغضب الفريقان وقالوا قد فعلنا السلاح السلاح موعدكم الظاهرة والظاهرة الحرة فخرجوا إليها وتحاور الناس فانضمت الأوس بعضها إلى بعض والخزرج بعضها إلى بعض على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين من أصحابه حتى جاءهم فقال يا معشر المسلمين الله الله أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام وأكرمكم به وقطع به عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف به بينكم ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا فعرف القوم أنها نزعة من الشيطان وكيد من عدوهم فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا وعانق الرجال من الأوس والخزرج بعضهم بعضا ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سامعين مطيعين قد أطفأ الله عنهم كيد عدو الله شاس بن قيس وما صنع فأنزل الله في شاس بن قيس وما صنع (يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون) .
تفسير الطبري
وكان المتولي للقسمة بخيبر
وعد الله عز وجل أهل الحديبية فتح خيبر وأنها لهم خاصة من غاب منهم ومن حضر ولم يغب منهم عنها غير جابر بن عبد الله فقسم له رسول الله صلى الله عليه وسلم كسهم من حضر قال بن إسحاق وكان المتولي للقسمة بخيبر جبار بن صخر الأنصاري من بني سلمة وزيد بن ثابت من بني النجار كانا حاسبين قاسمين.
تفسير القرطبي
فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه
سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانت عشيشية ودنونا ماء من مياه العرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل يتقدمنا فيمدر الحوض فيشرب ويسقينا قال جابر فقمت فقلت هذا رجل يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رجل مع جابر فقام جبار بن صخر فانطلقنا إلى البئر فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين ثم مدرناه ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتأذنان قلنا نعم يا رسول الله فأشرع ناقته فشربت شنق لها فشجت فبالت ثم عدل بها فأناخها ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه ثم قمت فتوضأت من متوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب جبار بن صخر يقضى حاجته فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي وكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي وكانت لها ذباذب فنكستها ثم خالفت بين طرفيها ثم تواقصت عليها ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه ثم جاء جبار بن صخر فتوضأ ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدينا جميعا فدفعنا حتى أقامنا خلفه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر ثم فطنت به فقال هكذا بيده يعني شد وسطك فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا جابر قلت لبيك يا رسول الله قال إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك.
صحيح مسلم
توفي سنة ثلاثين
أخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا موسى بن زكريا ثنا خليفة بن خياط قال توفي جبار بن صخر بالمدينة سنة ثلاثين وهو بن اثنتين وستين سنة.
المستدرك على الصحيحين
نهينا أن ترى عوراتنا
أخبرنا أبو العباس المحبوبي ثنا أحمد بن سيار ثنا محمد بن خلف البزار العسقلاني ثنا معاذ بن خالد ثنا زهير بن محمد ثنا شراحيل بن سعد أنه سمع جبار بن صخر رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنا نهينا أن ترى عوراتنا.
المستدرك على الصحيحين
جبار بن صخر بن أمية بن خناس بن سنان بن عبيد من بنى عدى بن غنم بن كعب بن سلمة بدري صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فأقامه عن يمينه مات في خلافة عثمان بن عفان وقد شهد بدرا كنيته أبو عبد الله.
الثقات
مات بالمدينة في خلافة عثمان بن عفان
جبار بن صخر بن أمية بن خنساء السلمي الأنصاري ممن شهد بدرا وجوامع المشاهد مات بالمدينة في خلافة عثمان بن عفان.
مشاهير علماء الأمصار
شهد بدرا والعقبة
جبار بن صخر الأنصاري المسلمي شهد بدرا والعقبة.
عون المعبود ج2/ص239
وهو الذي كان كتب الى المشركين
جبار بن صخر ابن أمية بن عمير اللخمي حليف بني أسد بن عبد العزي شهد بدرا وما بعدها وهو الذي كان كتب الى المشركين يعلمهم بعزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على فتح مكة فعذره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر به ثم بعثه بعد ذلك برسالة الى المقوقس ملك الإسكندرية.
البداية والنهاية
المؤاخاة
آخى بين المقداد وجبار بن صخر وقيل بين المقداد وابن رواحة.
المنتظم
توفي بالمدينة سنة ثلاثين
جبار بن صخر بن أمية أحد بني سلمة توفي بالمدينة سنة ثلاثين يكنى أبا عبد الله عقبي بدري رضي الله عنه وهو بن اثنتين وستين سنة وأمه سعاد بنت سلمة بن جشم بن الخزرج.
الآحاد والمثاني
وفيها مات جبار بن صخر
سنة ثلاثين قال الواقدي فيها مات الطفيل والحصين ابنا الحارث بن المطلب بدريان وفيها مات عياض بن زهير من أهل بدر ومعمر بن أبي سرح من أهل بدر ومسعود بن الربيع من القارة من أهل بدر وفيها مات حاطب بن أبي بلتعة وفيها مات جبار بن صخر من أهل بدر بالمدينة.
مولد العلماء ووفياتهم