الأربعاء، 1 يوليو 2015

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) الغفور

🌙دعونا نستمتع باسم الله تعالى: "الــغـَـفـُــور" وهي فرصتنا فيما نحنُ فيه: مِنَ "الثــُّـلـُـثُ الثاني" من رمضان..

◆إنّه رمضان.. انقضى ثـلـُـثُه الأول: "أوّلُهُ رحْمة" ودخلنا في ثـلـُـثُه الثاني: "أوسَطُهُ مغفِرة" 

◆قال الله تعالى: ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾

◆شروط المغفرة:
←العَوْدَةُ 
←والتّوْبَةُ 
←والإنابَةُ 
←واﻹقﻻع عن الذّنْبِ.

◆"الــغـَـفـُــور":

جاءَ هذا الاسم على صيغة المبالغة يعني المبالغة كمّاً ونَوْعاً، يَغْفِرُ مِلْيار ذَنْب، وَيَغْفِرُ  أكبَرَ ذَنْب، ومهما تكرر الذّنبُ من العَبْدِ  وأرادَ  الرّجوع إلى الله تعالى، فإنّ  بابَ المغفرة مفتوح في كل وقت، الله عزّ وجل "الغـَفـور" أي:

يَسْتـُرُ العُيوبَ والذّنوبَ  ويسترُها عن صاحِبِهِ لِئـَلا يَتَعَذّبَ بها ويعَفْو عَنْها،

((هــامْ)): لكِيْ ينعمُ العبدُ باسمِ الله "الــغـَـفـُــور"  فعليهِ بالـتــّــوبــــة، أيْ: قبل التوبة كان بخيلاً بعد التوبة أصبح كريماً، قبل التوبة كان غضوباً بعد التوبة أصبح حليماً، قبل التوبة كان قليل الوَرَعِ بعد التوبة أصبح كثيرَ الوَرَعِ. 

◆((كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ))   

◆والاستغفار نوعان:

1) الاستغفار العام: من الخواطر، من صغائر الذنوب وقبائح العيوب  الدّاخليّة،  يعني الله عز وجل تَفضّل علينا وعفا عنّا فيما حدثـتـْنا بهِ  أنفسنا  إذا  استغفرنا.

2) الاستغفار الخاص: إذا انقلب الخاطِرُ إلى عمل، يعني سَخِرَ، اغتابَ، نَمّ، احْتَقَرَ، ضَرَبَ، اسْتَكْبَرَ، اسْتَعْلى، أي بعد تـَعَمُّدِ  الفِّعلِ  واقـْترافِ  الإثم  في اللسان  والجوارح..
فهذا يحتاج إلى تدارك سريع وتوبة، فلا يعلم المرء متى ساعة أجِلِه.

◆قال رسول الله صلّى الله عليهِ وآلِهِ وسلّم:

((إِنه لَيُغَانُ على قَلبي -ليُغَطّى على قلبي- حتى أَستَغفِر الله في اليومِ مِئةَ مَرّة))

قال بعض العلماء: كلمة "مئة" تدلّ على الكثرة لا على العدَدِ المحدّد. الله عز وجل خلق الإنسان بإرادة حُرّة، فهذِهِ الإرادة تُمَيّزُ بين الحقّ والباطل: 

﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ 
﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً﴾

◆خلق الله عِبادَهُ بإرادة حُرّة، مخيرة بين الحق والباطل، بين الخير والشر، بين الخطأ والصّواب، وأَعْلَمَهُم أنه غفورٌ رحيم، و توابٌ رحيم، ليُظْهِرَ لهُم الكَمال في أسمائِهِ الحُسْنى، وَلِيُحَقِّقَ  فيهم مُقْتَضى أوْصافِهِ، لتعودَ المنفعةِ عليْهِمْ أجمعين. 

والحمدُ لله ربّ العالمين..  

💐لا تنسوني من صالِحِ الدّعاء..

(¯`*•.¸أهـــل الشـــــام.•*´¯)

--
قال عليه الصلاة والسلام: (( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ))
صفحة المجموعة على تويتر https://twitter.com/ahl_alsham
صفحة المجموعة على الفيس بوك: http://www.facebook.com/ahlalsham
▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄
لقد وصلتك الرسالة من مجموعة
(¯`*•.¸أهـــل الشـــــام.•*´¯)
تفضلو بزيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ahlalsham?hl=ar?hl=ar
للاشتراك أرسل رساله فارغة من بريدك
ahlalsham+subscribe@googlegroups.com
للتواصل وإرسال الرسائل للمجموعة استخدم البريد...
ahlalsham@googlegroups.com
احتراما لخصوصيتك يمكن إلغاء اشتراكك بإرسال رسالة إلكترونية إلى
ahlalsham+unsubscribe@googlegroups.com
أو بالتواصل مع مشرف المجموعة بشكل مباشر عن طريق البريد
ahl.alsham@hotmail.com
ahllsham@gmail.com
 
▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄
مـلاحـظـات هـامـة
*الرسائل المطروحة لا تعبر عن رأي المجموعة بل تعبر عن رأي صاحبها.