( موسوعة )
رجال موقعة بدر رضي الله عنهم
الجزء الأول
(أول مائة مقاتل بدري)
إعداد وتأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
54- سلمة بن ثابت بن وقش - 55- الحارث بن أنس بن مالك بن عبد كعب - 56- عباد بن بشر بن وقش
54- سلمة بن ثابت بن وقش
شهد بدرا
سلمة بن ثابت بن وقش بن زغبة أمه ليلى بنت اليمان أخت حذيفة شهد بدرا وأحدا وقتله يومئذ أبو سفيان.
المنتظم
قتل يوم أحد
سلمة بن ثابت بن وقش بدري قتل يوم أحد سمعت أبى يقول ذلك قال أبو محمد لا يروى عنه العلم.
الجرح والتعديل
55- الحارث بن أنس بن مالك بن عبد كعب
شهد بدرا
حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأنصاري ثنا محمد بن إسحاق المسيبي ثنا محمد
بن فليح عن موسى بن عقبة عن بن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ثم من بني النبيت ثم من بني عبد الأشهل الحارث بن أنس بن مالك بن عبيد بن كعب.
المعجم الكبير
56- عباد بن بشر بن وقش
شهد بدراً
وحدثنا أبو عبد الله بن بطة ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل يكنى أبا بشر وقال عبد الله بن محمد بن بشر بن عمارة كان يكنى أبا الربيع أسلم بالمدينة على يدي مصعب بن عمير وذلك قبل إسلام سعد بن معاذ وشهد عباد بن بشر بدرا وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف وشهد أيضا أحدا والخندق والمشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد أيضا يوم اليمامة وكان له يومئذ بلاء وعناء ومباشرة للقتال حتى قتل يومئذ شهيدا في عهد أبي بكر وذلك سنة اثنتي عشرة وهو بن خمس وأربعين سنة.
المستدرك على الصحيحين
كان ممن قتل كعب بن الأشرف
عباد بن بشر بن وقش بن زغبة أبو بشر أسلم بالمدينة على يدي مصعب بن عمير وشهد بدرا وكان ممن قتل كعب بن الأشرف وجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم على مقاسم حنين واستعمله على حرسه بتبوك مدة إقامته هناك وكانت إقامته عشرين يوما وشهد يوم اليمامة فقتل شهيدا وهو ابن خمس وأربعين سنة.
المنتظم
مُر به عباد بن بشر بن وقش فليقتله
حدثنا بن حميد قال ثنا سلمة وعلي بن مجاهد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن
عمر بن قتادة عن عبد الله بن أبي بكر وعن محمد بن يحيى بن حبان قال كل قد حدثني بعض حديث بني المصطلق قالوا بلغ رسول الله أن بني المصطلق يجمعون له وقائدهم الحارث بن أبي ضرار أبو جويرية بنت الحارث زوج النبي فلما سمع بهم رسول الله خرج إليهم حتى لقيهم على ماء من مياههم يقال له المريسيع من ناحية قديد إلى الساحل فتزاحف الناس فاقتتلوا فهزم الله بني المصطلق وقتل من قتل منهم ونفل رسول الله أبناءهم ونساءهم وأموالهم فأفاءهم الله عليه وقد أصيب رجل من بني كلب بن عوف بن عامر بن ليث بن بكر يقال له هشام بن صبابة أصابه رجل من الأنصار من رهط عبادة بن الصامت وهو يرى أنه من العدو فقتله خطأ فبينا الناس على ذلك الماء وردت واردة الناس ومع عمر بن الخطاب أجير له من بني غفار يقال له جهجاه بن سعيد يقود له فرسه فازدحم جهجاه وسنان الجهني حليف بني عوف بن الخزرج على الماء فاقتتلا فصرخ الجهني يا معشر الأنصار وصرخ جهجاه يا معشر المهاجرين فغضب عبد الله بن أبي بن سلول وعنده رهط من قومه فيهم زيد بن أرقم غلام حديث السن فقال قد فعلوها قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا والله ما أعدنا وجلابيب قريش هذه إلا كما قال القائل سمن كلبك يأكلك أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ثم أقبل على من حضر من قومه فقال هذا ما فعلتم بأنفسكم أحللتموهم بلادكم وقاسمتموهم أموالكم أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إلى غير بلادكم فسمع ذلك زيد بن أرقم فمشى به إلى رسول الله وذلك عند فراغ رسول الله من غزوه فأخبره الخبر وعنده عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله مر به عباد بن بشر بن وقش فليقتله فقال رسول الله فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه لا ولكن أذن بالرحيل وذلك في ساعة لم يكن رسول الله يرتحل فيها فارتحل الناس وقد مشى عبد الله بن أبي إلى رسول الله حين بلغه أن زيد بن أرقم قد بلغه ما سمع منه فحلف بالله ما قلت ما قال ولا تكلمت به وكان عبد الله بن أبي في قومه شريفا عظيما فقال من حضر رسول الله من أصحابه من الأنصار يا رسول الله عسى أن يكون الغلام أوهم في حديثه ولم يحفظ ما قال الرجل حدبا على عبد الله بن أبي ودفعا عنه فلما استقل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار لقيه أسيد بن حضير فحياه بتحية النبوة وسلم عليه ثم قال يا رسول الله لقد رحت في ساعة منكرة ما كنت تروح فيها فقال له رسول الله أو ما بلغك ما قال صاحبكم قال فأي صاحب يا رسول الله قال عبد الله بن أبي قال وما قال :قال زعم أنه إن رجع إلى المدينة أخرج الأعز منها الأذل قال أسيد فأنت والله يا رسول الله تخرجه إن شئت هو والله الذليل وأنت العزيز ثم قال يا رسول الله أرفق به فوالله لقد جاء الله بك وإن قومه لينظمون له الخرز ليتوجوه فإنه ليرى أنك قد استلبته ملكا.
تفسير الطبري
نزول المهاجرين على الأنصار
ونزل عتبة بن غزوان على عباد بن بشر بن وقش في بني عبد الأشهل ونزل عثمان بن عفان على أوس بن ثابت بن المنذر أخي حسان بن ثابت في دار بني النجار قال ابن إسحاق ونزل العزاب من المهاجرين على سعد بن خيثمة وذلك أنه كان عزبا.
البداية والنهاية