اشـراقــــة الجمـعــة
سأخذ من ثغر الصباح طريقاً يوُصلني
إلىَ التفاؤل فكل الصباحات التي تبدأ ب التفاؤل
أؤمن بأنها سعيدة بإذن الله
الصباح زمن لكل البدايات الجميلة عالم آخر
لغته الأذكار ، أصبحنا و اصبح الملك لله
صبآح آليقين بِـ آن رحمة خآلقي
آوسع من متآعب ا̄ﻟدنيآ وشقآئهآ
وبِكَ آصبحنآ يآالله ،
رائحة االصباح لها يد حانية
تمسح على قلوبنا بلطف
صباحكم شوق للجنة وتفائل بأن اليوم يحمل لكم كل خير
صباح الخير والبركات من رب الارض والسموات
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صــــبــــاح الـــخـــيـــــر
همسة الجمعة
{الإسلام رسالة خالدة معطاءة}
فليس للإسلام ذنب فيما تراه منى من عيوب ..
فأنا مَنْ أتحمل عيوبى وسوء سلوكياتى ..
أنا من تلومنى وليس إسلامى ونبيىّ محمد .
ليس للإسلام ذنب فيما تراه من تصرفاتى التى لاتليق بدينى ولا بنبىّ محمد .
ليس للإسلام ذنب أننى أحد أبناؤه العاقين له العاصين لأمره ..
المبتعدين عن هديه وشرعه وسماحته..
همسة الجمعة
وعد من الله تبارك وتعالى وهو لا يخلف الميعاد " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا *
وإذا جاز تخلف وعود البشر وتبدل قوانينهم، فوعد الله لا يتخلف، وسنة الله لا تتبدل إنه وعد من الله سبحانه يتجاوز حدود الزمان والمكان، ولا يقف عند حد ما نزلت فيه الآيات التي فهم منها السلف هذا المعنى الواسع، فقالوا : لن يغلب عسر يسرين، وقالوا : لو كان العسر في جحر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه .
قال الله تعالى : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا" وسنة الله تعالى، أنه حين تشتد الأزمات وتتفاقم، يأتي اليسر والفرج باذنه سبحانه
همسة الجمعة
إن لحظة الصدق التي تستشعر فيها أنك صفحة مفتوحة أمام علم الله تعالى بحالك، وأنه لا يستر خباياك عن الله ساتر، لهي أنسب اللحظات التي يجب أن تذوب فيها ذلاً إلى الله؛ عساه يرأف بحالك كله، فيصلح فساد قلبك، ويقوي ضعف نفسك، ويجبر كسر أعمالك، فهلا اغتنمت مثل هذه اللحظات؟
كنَّا يوماً أغراباً في هذه الحياة، فهون الله علينا تلك الغربةبالصحبة الصالحة، فمن سيرحمنا غداً في غربة قبورنا، ووسط أهوال آخرتنا؟! فاللهم كما عودتنا رحمتك في الدنيا؛ فلا تحرمنا إياها يوم القيامة
تتلاقى الوجوه في الدنيا، وخبايا القلوب لا يعلمها إلا الله، فرُبَّ مبتسم في الظاهر والحزن قد أدمى قلبه، وربَّ سعيد فيما يبدو للناس، والغفلة قد أتعست عليه حياته، فاللهم إنا لا نتطلع سوى لرضاك والجنة، فهون علينا المسير إليك، ونجنا من مضلات الفتن ما أبقيتنا، حتى نلقاك وأنت راضٍ عنا
قال سفيان الثـوري رحمـه الله فيما أوصى به علي بن الحسن السلمي :
عليك بقلة الكلام يلين قلبك
و عليك بطول الصمت تملك الورع
و لا تكونن حريصاً على الدنيا
و لا تكن حاسداً تكن سريع الفهم
و لا تكن طَعَّاناً تنج من ألسن الناس
و كن رحيماً تكن محبباً إلى الناس
و راض بما قسم لك من الرزق تكن غنياً
و توكل على الله تكن قوياً
و لا تنازع أهل الدنيا في دنياهم يحبك الله و يحبك أهل الأرض
و كن متواضعاً تستكمل أعمال البر
اعمل بالعافية تأتك العافيه من فوقك
اسعد الله أوقاتكم بكل خير
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ