الجمعة، 29 مايو 2015

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) خواطر إيمانية







خواطر إيمانية


آية


تدبر {ليشهدوا منافع لهم} [الحج:28] وقف متأملا لقوله: {لهم} لتدرك أن كل عمل من أعمال الحج يعود عليك بنفع عظيم، خلافا لما يتصوره الكثيرون من أن الحج مجرد أعمال تعبدية لا يدركون أثرها، وهذا يفسر التسابق للبحث عن الترخص والتخلص من كثير من واجباته وأركانه، ولو أدركوا نفعه المباشر لهم لما فعلوا!! 


[أ.د.ناصر العمر]


آية


{وأتموا الحج والعمرة لله} [البقرة:96] ففي قوله:{لله} تنصيص على أهمية الإخلاص في هاتين العبادتين. [السعدي] يسيرون من أقطارها وفجاجها ... رجالا وركبانا ولله أسلموا دعاهم فلبوه رضا ومحبة ... فلما دعوه كان أقرب منهم! 

[ابن القيم]


آية


{إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر}. النحر أفضل من الصدقة التي في يوم الفطر؛ ولهذا أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يشكر نعمته عليه بإعطائه الكوثر، بالصلاة له والنحر، كما شرع ذلك لإبراهيم خليله عليه السلام عند أمره بذبح ولده وافتدائه بذبح عظيم.

 [ابن رجب]


آية


قال رجل من اليهود لعمر: يا أمير المؤمنين، لو أن علينا نزلت هذه الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة:3] لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، فقال عمر: إني لأعلم أي يوم نزلت هذه الآية، نزلت يوم عرفة، في يوم جمعة، متفق عليه. والسؤال: كم هم المسلمون الذين يعرفون من قيمة هذه الآية ما عرفه هذا اليهودي؟!


آية


{ليشهدوا منافع لهم} [الحج:28] من منافع الحج العظيمة التي تشملها الآية:أن يتعلم الحجاج ما به منفعتهم في الآخرة. أما منفعة الدنيا فالناس أساتذة ذلك، لكن منفعة الآخرة الناس اليوم بأشد الحاجة إليه، وإذا كان زمن الحج قصيرا، فالواجب أن يكثف الجهد في الحج لتعليم الجاهل وتبصير الغافل، فأوصي كل من يذهب إلى الحج وله فضل علم أن يبلغه؛ لأن النبي نادى بعرفة فقال: (اللهم هل بلغت اللهم فاشهد).


[صالح آل الشيخ]


آية


ما أحسن العبد -وهو ذاهب لأداء نسكه- أن يستشعر هذه الآية: {آمين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً} [المائدة:2] لعل ذلك يحدوه إلى امتثالها، ودعاء الله بتحقيقها.


آية


{يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير} [ق:44] جعل الله لهذا المنظر مثلا مقربا-مع بعد ما بين المثلين-، فالحج مظهر مصغر ليوم الحشر، يعيشه المرء فيدفعه للعمل الصالح وينشطه في مجال الخير ويهزم باعث المعصية في نفسه، ويبقى ذكر الموت وما بعده بين عينيه، وفي هذا من الآثار العظيمة ما يلمسه كل حاج مع نفسه.

 [د.ناصر الأحمد]


آية


{والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا} [الكهف:46]، {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا}[مريم:76]. الباقيات الصالحات هن الكلمات المأثور فضلها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن لم يقدر له بلوغ رحاب البيت العتيق، لعرض أو لمرض، فلا تفته عشر ذي الحجة المباركة فيعمل فيها أعمالا هي أفضل من الجهاد في سبيل الله في غيرها.

 [د.سعود الشريم]


آية


{لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} [النساء:95] فيه مخرج لذوي الأعذار (إن بالمدينة أقواما ما سرتم من مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم، حبسهم العذر): يا راحلين إلى البيت العتيق لقد * سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا إنا أقمنا على عذر وعن قدر * ومن أقام على عذر كمن راحا. 

[القاسمي]