رحيق الصباح
إذا عطش قلبك فلا تسقه إلا بالقرآن .وإذا استوحش فلا تؤنسه إلا بذكر الرحمن ...
فمن أوى إلى الله آواه ...ومن فوض أمره الى الله كفاه .. ومن باع نفسه الى الله اشتراه ..
فطوبى لمن آواه ربه وكفاه واشتراه فرضي عنه وأرضاه ..
جعلني الله وإياكم منهم ..
صباحكم طاعة للرحمن
قال ابن القيم رحمه الله
إذا أردت أن تستدل على ما في القلوب ؛ فاستدل عليه بحركة اللسان ،
فإنه يطلعك على ما في القلب شاء صاحبه أم أبى
قال يحي بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها وألسنتها مغارفها .
فانظر الرجل حين يتكلم فإن لسانه يغترف لك به مما في قلبه حلواً أو حامضاً
صباحكم نور
(مِنْ السُّنَّة أنْ تتصدّق عند التوبة)
في قصة توبة كعب بن مالك رضي الله عنه،
"قوله:قلت: يا رسول الله،
إنّ مِن توبتي أنْ أنخلع مِن مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك". الحديث
أخرجه البخاري ومسلم
قال العلاّمة ابن القيم رحمه الله:
[دليل على استحباب الصدقة عند التوبة بما قدر عليه مِن المال].
(زاد المعاد 385-386)
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
[أن مَنْ أنعم عليه بنعمة فإنّ مِن السّنّة أنْ يتصدّق بشيء مِن ماله،
فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم أقرّ كعب بن مالك على أنْ يتصدق بشيء مِن ماله توبة إلى الله عز و جل،
لِما حصل له مِن هذا الأمر العظيم الذي كان فخراً له إلى يوم القيامة].
(شرح رياض الصالحين 1/160)
حتي ولوكنت تسير في الطريق الصحيح ،
فسوف يطأك الاخرون اذا جلست ولم تتحرك من مكانك !!!
قال تعالى :
{ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ }
في الآية دلالة على أن الرضا مقدور للعباد،
وبإمكانهم التوصل إليه واكتسابه وتحصيله والتحلي به.
ولعزته على النفوس، وعدم استجابة أكثر النفوس له،
ولعزته على النفوس، وعدم استجابة أكثر النفوس له،
وصعوبته عليها؛ لم يوجبه تعالى على خلقه كالصبر رحمةً بهم، وتخفيفاً عنهم،
لكن الذي نبههم إليه وأثنى على أهله وجعل لهم ثواباً عظيماً،
لكن الذي نبههم إليه وأثنى على أهله وجعل لهم ثواباً عظيماً،
وهو رضاه عنهم الذي هو أعظم وأكبر وأجل من الجنان وما فيها، فمن رضي عن ربه رضي الله عنه ..
فنسأل الكريم العظيم أن يكون لنا من ذلك أوفر الحظ والنصيب.
قال ابن رجب رحمه الله في (لطائف المعارف) :
ما قدم احد حق الله علی نفسه وراحتها.. إلا رأی سعادة الدنيا والآخرة.
ولا عكس أحد ذلك وقدم حظ نفسه علی حق ربه إلا ورأی الشقاوة في الدنيا والآخرة..
مهما كانت مشاغلك أو إجهادك لاتتنازل عن قراءة ربع حزب من القرآن فهذه ضمانة بالدنيا وذخر في الآخرة .. قراءة المصحف يوميا تريح النفس وتزيل الهموم .
منقول
قال بعض السلف قد يعمل العبد ذنباً فيدخل به الجنة.. ويعمل الطاعة فيدخل بها النار!!!
قالوا: وكيف ذلك؟!
قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه فيُحدث له انكساراً وذلاً وندماً
ويكون ذلك سبب نجاته، ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه كلما ذكَرها أورثتْه عجباً وكِبراً ومنّة فتكون سبب هلاكه.
روي عن الإمام مالك أنه كان يقول: لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد فارحموا أهل البلاء.. واحمدوا الله على العافية .
وإياك أن تقول: هذا من أهل النار وهذا من أهل الجنة، لا تتكبر على أهل المعصية بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد.
منقول ️
هدية مهداة:
ما دمت حيّا فلا تأمن على نفسك من الفتنة ولا تعيّر أحداً بمعصية ولا تتعجب من ذنب فعله غيرك ولا تستكثر طاعتك فما تدري بما يُختم لك .
حافظ على حسناتك أكثر من أنفاسك فأنفاسك راحلة وحسناتك باقية والمُوفق والسعيد هو الذي إذا توقّفت أنفاسه لم تتوقف حسناته .
صنائعُ العُرفِ محمودٌ عواقبُها
ولا يزال لها في الصِّيت معراجُ
أحسنْ ولا تنتظر أمرًا تُسر به
فالبدرُ رغم جفاء الأرض وهاجُ
اجعلْ كلماتُكْ وروداً تهبط على الناس
فإنْ لمْ يكن لها شذىً طَيباً يُسعِدَهُمْ
فلاَ تَجعَلْ لَهاَ أشوَاكاً تُؤلِمَهُمْ
واعلموا أن السعادة لمن يجد الدفء والحنان..
وتعاسة لمن يضيع بدوامة الاحزان..
هي أمناً وسلاماً لمن يحب الوئام..
وضياع وظلام لمن يدخل في عالم الأموال..
فرغم الفرح ورغم الالم نعيشها بكل امل اما ان يستمر فرحنا أو يزول عنا ألمنا...
أسعد الله صباحكم وأبعد عنكم كل الألام والأحزان
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صـــباح الــخـــيــــر
فنسأل الكريم العظيم أن يكون لنا من ذلك أوفر الحظ والنصيب.
قال ابن رجب رحمه الله في (لطائف المعارف) :
ما قدم احد حق الله علی نفسه وراحتها.. إلا رأی سعادة الدنيا والآخرة.
ولا عكس أحد ذلك وقدم حظ نفسه علی حق ربه إلا ورأی الشقاوة في الدنيا والآخرة..
مهما كانت مشاغلك أو إجهادك لاتتنازل عن قراءة ربع حزب من القرآن فهذه ضمانة بالدنيا وذخر في الآخرة .. قراءة المصحف يوميا تريح النفس وتزيل الهموم .
منقول
قال بعض السلف قد يعمل العبد ذنباً فيدخل به الجنة.. ويعمل الطاعة فيدخل بها النار!!!
قالوا: وكيف ذلك؟!
قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه فيُحدث له انكساراً وذلاً وندماً
ويكون ذلك سبب نجاته، ويعمل الحسنة فلا تزال نصب عينيه كلما ذكَرها أورثتْه عجباً وكِبراً ومنّة فتكون سبب هلاكه.
روي عن الإمام مالك أنه كان يقول: لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد فارحموا أهل البلاء.. واحمدوا الله على العافية .
وإياك أن تقول: هذا من أهل النار وهذا من أهل الجنة، لا تتكبر على أهل المعصية بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد.
منقول ️
هدية مهداة:
ما دمت حيّا فلا تأمن على نفسك من الفتنة ولا تعيّر أحداً بمعصية ولا تتعجب من ذنب فعله غيرك ولا تستكثر طاعتك فما تدري بما يُختم لك .
حافظ على حسناتك أكثر من أنفاسك فأنفاسك راحلة وحسناتك باقية والمُوفق والسعيد هو الذي إذا توقّفت أنفاسه لم تتوقف حسناته .
صنائعُ العُرفِ محمودٌ عواقبُها
ولا يزال لها في الصِّيت معراجُ
أحسنْ ولا تنتظر أمرًا تُسر به
فالبدرُ رغم جفاء الأرض وهاجُ
اجعلْ كلماتُكْ وروداً تهبط على الناس
فإنْ لمْ يكن لها شذىً طَيباً يُسعِدَهُمْ
فلاَ تَجعَلْ لَهاَ أشوَاكاً تُؤلِمَهُمْ
واعلموا أن السعادة لمن يجد الدفء والحنان..
وتعاسة لمن يضيع بدوامة الاحزان..
هي أمناً وسلاماً لمن يحب الوئام..
وضياع وظلام لمن يدخل في عالم الأموال..
فرغم الفرح ورغم الالم نعيشها بكل امل اما ان يستمر فرحنا أو يزول عنا ألمنا...
أسعد الله صباحكم وأبعد عنكم كل الألام والأحزان
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
صـــباح الــخـــيــــر
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ