قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب"
.الحمد لله رب العالمين سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله
اللهم أرزقنا الإخلاص في الدعوات والقبول في الطاعات والشكر عندالخيرات والخشوع في الصلوات والعفو عند العثرات لا اله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم ارحمنا برحمة من عندك تغننا بها عن رحمة عبادك اللهم جمل في الدنيا هيئتنا واختم بالصالحات اعمالنا وسدد في الخير مسيرتنا واحفظ اللهم بين الخلق كرامتنا وعطر بين الناس سمعتنا وارفع اللهم عند الحساد مهابتنا وبارك يا الله في ايامنا اللهم اغفر وارحم موتانا وموتي المسلمين ،اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ...اللهم امين يا رب العالمين...
ياطالب العلم؛ انتبه!
تقسيم الناس إلى "عوام وخواص" هو تقسيم على أساس تحصيل العلم الشرعي،
لا على أساس القرب من الله، فكم من عامّي في العلم هو عند الله من المُخْلَصين !!
وكم من طالب علم هو أوّل من تسعّر به جهنم !!!
:
فإذا عرفت هذا تبين لك أن الأمور لا تقاس بالظواهر، فثانٍ ركبه عند أشياخه قد يكون عند الله من أفجر خلقه،
والعامي الذي يخطئ في قصار السور لربما كان ممن يستمطر بدعائه...!!!
:
فإذا اتضح لك ذلك ذهب ما تجده من نفسك من عجب لما تصنعه،
وانطفأ نازع الكبر الذي توهمك به نفسك!، وأصبحت يغشاك حرج شديد لما تسمعه من المديح؛
لأنك تعرف باطنك ولا تعرف باطن غيرك ،
وتدرك من نفسك ما جهله مادحوك،
وتعلم أنه ما كان مدحهم إلا لما ظهر من العمل...
:
فتتمثل حينئذ أبيات القحطاني:
و الله لو علِموا قبيح سريرتي
لأبى السلامَ عليّ من يلقاني
و لأعرضوا عني وملّوا صُحبتي
و لبؤتُ بعدَ كرامةٍ بهوانِ
لكنْ سترتَ معايبي ومثالبي
و حَلمتَ عن سقطي وعن طغياني
فلك المحامدُ و المدائحُ كلها
بخواطري وجوارحي ولساني
فنسأل الله من فضله
أن يرزقنا اﻹخﻻص
وأن يعافينا من العجب والغرور والكبر
وأن يديم علينا ستره وحلمه .
اللهم امين
:
أعجبني
وقفة مع آية . . .
( ﻭﺃﺣﺎﻃﺖ ﺑﻪ ﺧﻄﻴﺌﺘﻪ )
قيل : ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻄﻴﺌﺎﺕ ﻛﺎﻟﺴﺒﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩِﻳَﺔ ،
ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﻗﻮﻟﻪ : ﻭﺃﺣﺎﻃﺖ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻴﻂ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ ﺑﻤﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﻗﺘﻠﻪ ؟...
راقت لي . . .
مختارات تربوية
الحوار يقرب المسافات مع اﻷطفال فتحدثوا إليهم بجدية ونفذوا ما تعدونهم به .
المُقارنة في التربية تعمل على تدمير طفلك ، فلا تطلب من ابنك أن يكون مثل فلان ، بل ادعمه واصنع منه شخصاً مُستقلاً ، ونموذجاً يُحتذى .
غيّروا سياسة التربية ، وتوقفوا عن فكرة ( لا أُريد أن يشعر ابني بأنه محروم من شيء ) ، أنتم بذلك تمهدون له الطريق بأن يصبح عالة !
منقول / سعيد الزويد
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ