الأربعاء، 29 أبريل 2015

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) خواطر إيمانية







آية


رأيت الخلق يقتدون أهواءهم، ويبادرون إلى مرادات أنفسهم، فتأملت قوله تعالى : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات:40-41وتيقنت أن القرآن حق صادق، فبادرت إلى خلاف نفسي وتشمرت بمجاهدتها، وما متعتها بهواها، حتى ارتاضت بطاعة الله تعالى وانقادت .


حاتم الأصم[

 


 

آية



} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } [النور:21قال شوقي : نظرة فابتسامة فسلام ** فكلام فموعد فلقاء.. ويكثر هذا في : أماكن العمل المختلطة حسا أو معنى: كالمستشفيات، وبعض المنتديات ومواقع الشبكات. ومن أعظم ما يقطع هذه الخطى الشيطانية تذكر : { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } [الرحمن:46}



آية



} وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } [آل عمران:191تأمل كيف جاء الثناء عليهم بصيغة الفعل المضارع ( يتفكرون ) التي تدل على الاستمرار، فالتفكر ديدنهم، وليس أمرا عارضا. قال أبو الدرداء : فكرة ساعة خير من قيام ليلة! وكلام السلف في تعظيم عبادة التفكر كثير، فكم هو نصيبنا منها؟



آية



الضلال يكون من غير قصد من الإنسان إليه، والغي كأنه شيء يكتسبه الإنسان ويريده، فنفى الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم هذين الحالين، فلا هو ضل عن جهل، ولا غوى عن قصد، تأمل : { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } [النجم:2} 


[ابن عطية]



آية



عن أبي الدرداء قال : ما من مؤمن إلا الموت خير له وما من كافر إلا الموت خير له، فمن لم يصدقني فإن الله يقول : { وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِويقول : { وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ { [


[الدر المنثور]



آية



كما أن السماوات والأرض لو كان فيهما آلهة غيره سبحانه لفسدتا، كما قال تعالى: { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا } [الأنبياء:22فكذلك القلب إذا كان فيه معبود غير الله تعالى فسد فسادا لا يرجى صلاحه؛ إلا بأن يخرج ذلك المعبود منه، ويكون الله تعالى وحده إلهه ومعبوده الذي يحبه ويرجوه ويخافه، ويتوكل عليه وينيب إليه. [


[ابن القيم]



آية



هل تعرف الآية التي تسمى مبكاة العابدين؟ { أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ } [الجاثية:21] "هذه الآية تسمى مبكاة العابدين"! [الثعلبيكان الفضيل بن عياض - إذا قرأ هذه الآية - يقول لنفسه : ليت شعري! من أي الفريقين أنت؟! فما يقول أمثالنا؟



آية



"إنما حسن طول العمر ونفع؛ ليحصل التذكر والاستدراك، واغتنام الفرص، والتوبة النصوح، كما قال تعالى: { أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ } [فاطر:37فمن لم يورثه التعمير، وطول البقاء، إصلاح معائبه، واغتنام بقية أنفاسه، فيعمل على حياة قلبه، وحصول النعيم المقيم، وإلا فلا خير له في حياته". [


[ابن القيم]



آية



فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ } {آل عمران:195} جاءت هذه الآية بعد أن دعوا ربهم بخمس دعوات عظيمات، قال الحسن: " ما زالوا يقولون ربنا ربنا حتى استجاب لهم". فكم يخسر المقصرون في عبادة الدعاء، والمتعجلون في رؤية ثمرته؟! وكم يربح ويسعد من فتح له باب الدعاء، ومناجاة مولاه الذي يحب الملحين في الدعاء! [


[ينظر: القرطبي]