الأحد، 5 أبريل 2015

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) خواطر إيمانية










آية



ما أدق وصف الله للشعراء، تأمل : } أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْلغوايتهم { فِي كُلِّ وَادٍمن أودية الشعر،يَهِيمُونَ] {الشعراء:225 ] فتارة في مدح، وتارة في قدح، وتارة في صدق، وتارة في كذب، وتارة يتغزلون، وأخرى يسخرون، ومرة يمرحون، وآونة يحزنون، فلا يستقر لهم قرار، ولا يثبتون على حال من الأحوال } إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا (227){ 

 

]السعدي[


آية


{ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا } [الإنسان:19قال بعضهم : هذه من التشبيه العجيب؛ لأن اللؤلؤ إذا كان متفرقا كان أحسن في المنظر لوقوع شعاع بعضه على بعض


. ]ينظر: تفسير الثعالبي[



من فضائل القرآن

 

}وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} [هود:117تأمل في الجملة الأخيرة (وأهلها مصلحون) ولم يقل: صالحون؛ لأن الصلاح الشخصي المنزوي بعيدا، لا يأسى لضعف الإيمان، ولا يبالي بهزيمة الخير، فكن صالحا مصلحا، وراشدا مرشدا.

 


آية


إذا شعرت بالملل من جراء كثرة أمرك أهل بيتك بالصلاة، وإيقاظهم لها - خصوصا صلاة الفجر - فتذكر قوله تعالى : { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا } [طه:132ففي ذلك أعظم دافع للصبر والاحتساب، وطرد الملل، وتذكر عاجل الأجر ومآل الصبر بعد ذلك في الآية : { لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}


 ]د. محمد الحمد[

 


من فضائل القرآن


}ولمن خاف مقام ربه جنتان] {الرحمن:46] قال غير واحد من السلف : هو الرجل يهم بالمعصية، فيذكر الله فيدعها من خوفه


. ]الدر المنثور[

 


آية


التسابق للحصول على أعلى الدرجات في الامتحانات، واستغلال الأوقات، وحفز الهمم لبلوغ أعلى المناصب والمراتب، لابد أن يدفعنا لتنافس أكبر لنيل درجات أعظم ثمرتها ليست شهادة على ورق، بل جنة عرضها السماوات والأرض، بل لا ينبغي أن تقف آمالنا إلا عند الفردوس الأعلى، تأمل { هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ} ]آل عمران:163]


 ]أ.د. إبتسام الجابري]


 

آية


مبنى الفاتحة على العبودية، فإن العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف، و { الْحَمْدُ للّهِمحبة، و {الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِرجاء، و { مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِخوف! وهذه هي أصول العبادة، فرحم الله عبدا استشعرها، وأثرت في قلبه، وحياته.

 


آية


أيها القلب الحزين : إياك أن تنسى العلي القدير، كن مثل كليم الرحمن؛ خرج خائفا، سافر راجلا، اخضر جوعا، فنادى منكسرا } رَبِّفحذف ياء النداء {إِنِّيلتأكيد المسكنة ولم يقل : أنا، { لِمَالأي شيء { أَنزَلْتَ إِلَيَّبصيغة الماضي لشدة يقينه بالإجابة فكأنما تحققت، { مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } [القصص:24، فكان جزاء هذا الانكسار التام: أهلا ومالا، ونبوة وحفظا.[


]د. عصام العويد[