"فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"
قال كعب الأحبار: لما قال يعقوب:
( فالله خير حافظا) قال الله تعالى:
وعزتي وجلالي لأردن عليك ابنيك كليهما بعدما توكلت علي.
تدبر الاستعاذه
🔄ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ﻟﻴﺴﺖ ﺁﻳﺔ،
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺇﻻ ﻭﻳﺘﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ.
ﺍﻣﺘﺜﺎﻻً ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:﴿ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻗَﺮَﺃْﺕَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁَﻥَ ﻓَﺎﺳْﺘَﻌِﺬْ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ ﺍﻟﺮَّﺟِﻴﻢِِ "
🔄فكلمة أعوذ بالله أي استجير بالله من الشيطان الرجيم ان يضرني في ديني ودنياي.
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ: ﺍﻟﻌﻮﺫ ﻫﻮ ﺍﻻﻟﺘﺠﺎﺀ ﻟﻘﻮﻱ ﻛﻲ ﺗﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺮ. ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻠﻮﺫ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻻﺫ ﺑﻪ، ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﺀُ بقوي ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺐ ﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ.🔄 ﻋﺎﺫ ﺍﺗﻘﺎﺀ ﻟﻠﺸﺮ، ﻭﻻﺫ ﻃﻠﺐ
ﺍﻟﺨﻴﺮ ،ﻓﺮﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻌﻴﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ.
🔄 ﻭﺃﻣﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻲ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻟﻸﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻋَﻠَﻢٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ.
ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ، ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﻮﻱ، ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩ، ﺍﻟﺼﻤﺪ، ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺍﻟﻘﻬﺎﺭ، ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ، ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ.
ﺇﺫﺍ ﻗﻠﺖ: ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻛﻠﻬﺎ ﺟﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ. ﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ: ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺓ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﻻ ﺗﺼﺢ.🔄 ﺃﻣﺎ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺨﺎﻑ ﺷﻴﺌﺎً ﻗﻮﻳﺎً ﻓَﻌُﺬْ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻘﻮﻱ، ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻤﺔ ﻓﻌﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﺪﺍﺩ ﻓﻌﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻢ ﻓﻌﺬ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ.
ﻓﻜﻠﻤﺔ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻟﺘﺠﺊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﻛﻠﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:﴿ ﻭَﻟِﻠَّﻪِ ﺍﻟْﺄَﺳْﻤَﺎﺀُ ﺍﻟْﺤُﺴْﻨَﻰ ﻓَﺎﺩْﻋُﻮﻩُ ﺑِﻬَﺎ ﻭَﺫَﺭُﻭﺍ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻠْﺤِﺪُﻭﻥَ ﻓِﻲ ﺃَﺳْﻤَﺎﺋِﻪِ ﺳَﻴُﺠْﺰَﻭْﻥَ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﴾
تأملات قرآنية " دل قوله تعالى :
{ فافسحوا يفسح الله لكم } ، على أن كل من وسع على عباد الله أبواب الخير والراحة ،
وسع الله عليه خيرات الدنيا والآخرة ،
ولا ينبغي للعاقل أن يقيد الآية بالتفسح والتوسع في المجلس ،
بل المراد منه إيصال أي خير إلى المسلم ، وإدخال السرور على قلبه .
الإمام الرازي.
اللهم اجعلنا وسخرنا للتوسعة على خلقك زلفة وقربة لك .
بين رحلة غياب ورحلة حضور ، وبين مبروك ما جاك وأحسن الله عزاك ،
هنا تعرف أن الدنيا محطة عبور وأنها لا تساوي عود من الآراك ،
أعمارنا قصيرة ولقائاتنا أقصر ،
وفي قبورنا نحتاج من يدعي لنا لا علينا ،
فلا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد ،
عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم طاعة ،
بر ، أحترام ، إنسانية وحب ، إحسان ، تسامح ،
تفاهم ، تغااافل ، حياة صافية ، فالبصمة الجميلة حتى وإن غاب صاحبها لاتغيب ..
طابت اوقاتكم بالنور والسرور
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ
