💎 مـســـــائــــيـــات 💎
كل شىءٍ حولنا يرحل ويغيب؛
إلا الخير يظل مغروساً فى النفوس
هنيئاً لمن يزرع الخير فى كل طريق
وهنيئاً لمن أهدى العابرين فى حياته اريجا من شذاه.
أدعو الله أن يجعلكم من أهل الخير
اللهم اجعلنا ممن حسن قوله وعمله يارب العالمين
اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
💙 مســــاء الـــخــــيـــر 💙
⬅ لا انفكاك للعبدِ من اللجوء إلى الله في ساعاتٍ من أوقاتٍ عُمُرِه، فاللهُ هو مرجعه، و هو من الله و إلى الله، و الله ملجأ كلِّ مخلوقٍ فقيرٍ إليهِ غنيٍّ به. وما يُمكن لأحدٍ مهما كان أن يستغني عن الله ولو بُرهةً من الوقت، فذلك يقينُ الافتقارُ من المخلوقِ إلى خالق
👈في تلك الساعات يلجأ العبدُ إلى الله تعالى لجوءَ الفقيرِ المحتاج
لجوءَ من ضاقت سُبُلُه إلا بربه، لجوءَ من ضعُفُ فيستقوي بربه، لجوءَ من حَزِن فيفرح بربه،
👈في تلك الخلوة يكون الذوقُ الأدبي من العبدِ أن يبوح لله بكلِّ شيءٍ، فيتكلم بعفويةِ الحالِ، فلسان الحاجات أبلغ من لسان الاحتجاجات، يتكلم مع الله لأنه الله الذي وَسِعت رحمته كلَّ شيءٍ، فلا يُعجزه، أن تَسَعَ رحمته حديثاً يبوح به عبده.
🍃وسائل للخشوع في الصلاة 🍃
1⃣ انتظار الصلاة بعد الصلاة
👈من الأمور المهمة لكي يتحقق الخشوع في الصلاة أن يتهيأ المسلم نفسياً وبدنياً للصلاة , وأن يفرغ نفسه تماماً لها , تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله يحدثنا ونحدثه ويكلمنا ونكلمه، فإذا حضرت الصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه.
⬅ سئل الإمام حاتم الأصم كيف أنت إذا دخلت الصلاة يا حاتم؟ فقال رضي الله عنه: إذا دخلت الصلاة جعلت الكعبة أمامي، والموت ورائي، والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني، والنار عن شمالي، والله مطلع علي، ثم أتم ركوعها وسجودها، فإذا سلمت لا أدري أقبلها الله أم ردها علي
قَالَ النبي ﷺ:
« احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ».
[ أخرجه الترمذي (2516)، وصححه الألباني ]
قال ابن عثيمين -رحمه الله- :
« (احفظ الله يحفظك) جملة تدل على أن الإنسان كلما حفظ دين الله حفظه الله .
ولكن حفظه في ماذا ؟
حفظه في بدنه ، وحفظه في ماله ، وأهله ، وفي دينه.
وهذا أهم الأشياء وهو أن يسلمك من الزيغ والضلال ، لأن الإنسان كلما اهتدى زاده الله هدى .
﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ﴾
وكلما ضل -والعياذ بالله- فإنه يزداد ضلالا ».
[ «شرح رياض الصالحين» (ص 70) ]