الثلاثاء، 24 فبراير 2015

[zmn1.com] فوائد وإضاءات





👈 هذه فوائد وإضاءات عظيمة نافعة
 من درس. (مغذيات الإيمان)
للأستاذة: أناهيد السميري 
ـ أسأل الله أن ينفعني والجميع بها ـ
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله

🌸 مادامَ لكَ نفساً لَوّامة ـ وهذا من نعمة الله عليك ـ
وَمادامَ أنكَ لآ تُبرّر مَواقفُك بلْ تنظُر حقيقةً إلى النّقص الواقِع منكَ! فتَحْمل نَفسَك على زيادة الإيمان (( فابشِـــرْ بالزِيادة ))
يعني: مادام عندك نفسا لوّامة، إذاً ستبقى تبحث عما يزيد إيمانك.
الإشكال! لمّا تَموت النّفس اللّوامه!
 (ماذا يحصل؟!)
يقَع في القلْب تبْريرٌ لكلّ نقص وقع!!

🌸 كلّما زِدْنا علْماً لـ معاني كلام الله نجدْ حلاوةً عجييبة تَذُوقها (فتستعجبها) وهذه هي حَلاوة الإيمان الذي من أهم أسبابِه تَدبُر القرآن.

🌸 تَدبر القرآن يزيدُ من علوم الإيمان
يزيدُ من الشَواهِد
يقوي في قلبِكَ الإرادَة للعملِ الصّالح
ويَحثُك على أعمالِ القلُوبِ وعلى التَوكّل

🌸 انظُر لأحْوالِك الخاصّة
وانظُر لِنِعَمِهِ الظّاهرة والباطِنة عليك وكُن من الشاكِريـــن!
فإنّ نفساً شاكِرة شُكرُها >> يزيدُ إيمانِها
ولذلك (( لا تَبخَل على نَفسِك )) بـ التَفكّر في تَدبيرِه العَجيب لكَ ولِمنْ حَولك!!
وانظُر كيف يُربيكَ ويَزيدُ إيمانكَ ويَحْرِقْ في قلْبِك حُبّ الدُنيّا والتَعلّق بها !!
((وهذا أمرٌ لنْ تَفهَمُه إلاّ بِتدبُرِ كِتابِه))

🌸 من أعْظَمِ مُقويات الإيمان مآ تراه من ابتلاءات الله لَك
يَقع عليك من الضرورات التي تُلجأ العَبد إلى الله!!
لأنكَ ( ستُكثِر الدعاء والتوكل والرجاء ) 
وهذا يَزِيدُ إيمانك!!
فإذا فُرِجت الكُرُبات وأُجيـبَت الدَعَوات
أَتَت المَسرَّات 
وزادَتك ثقَةً وايماناً واعتِماداً عليه تعالى
( فلا ) تَكْرَهُها!
واعْلم!
(( أنها مآ أتَت إلاّ لِتَحْمِلكَ على الإيمان ))

🌸 من مغذيات الإيمان:
قوة الصّبر على طاعةِ الله والصّبر على مَعاصيه وعلى أقدارِه مع استصحاب التّوكل والإستعانة
فكلّما قَوِيَ صبرُك :
كلّما زاد إيمانك 
فاصّبر على الطاعة
واصّبر عن المَعصية
واصّبــر على الأقدار
وتوكّل في هذا كلّه على الله واستعن به
فإن الصّبر لا يأتي إلا بالإستعانة!
وأنتم تذكرون قول يعقوب لإبنه "فَصَبْرٌ جَميلٌ وَالله المُسْتَعانُ على ما تَصِفُون"

🌸إذا وقَع في قلْبكَ التوكّل والإسْتعانَة سَتَـرى شَجَرة الإيمان كيف سَتُثمِر ثِماراً عجيبـــة

🌸 تَنْقِية القلْب من كلّ ما يضاد الإيمان
مثل:
الرياء والعُجب والكِبر والغلّ والحِقد والغِش للمسلمين و أمراض القلُوب التي تَعلَمُها.
فإذا تَنقّى القلب من هذا:
~ لا تسأل عن نَفعِ هذا العَبد للعِباد ~
سترى الله يجري على يديّ هذا العَبد من:
 أبواب الخير 
ويجعلّه مفتاحاً للخير 
بسبب ما مَعَه من:
 سلامة القلب 
وهو سبحانه الموفق وحده، المحمود وحده الذي لا ملجأ للعبد ولا منجى إلاّ إليه ولا حول ولا قوة إلاّ به

🌸 لا تَتَصور! أن جوارحُك تنفعك في الأعمال دون أن يكون قلبك معها!!
ولذلك فسأل الله أن يجمع عليك قلبك
وتكون ممن أحسن عملا وخرج
من هذه المواسم المباركه
وقد زاد إيمانه
وعظم يقينه
وصلُح قلبه
وهو وحده القادر على ذلك

قالت الأستاذة ـ حفظها الله ـ
أن يسّـر الله لنا سُبُل الاجتماع
ـ أي على العلم ـ
فهذه بحدّ ذاتها تحتاج إلى شُكر
فلك الحمدُ ربنا ولكَ الشكر
الحمـــدلله ربّ العالميـــــن

📌سوء الظّنّ من الشَّيطان، لِيُفسِد:

🔸قال الله ﷻ: ﴿يـٰأيُّها الَّذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا مِّن الظَّنِّ إنَّ بعض الظَّنِّ إثم﴾ [الحجرات:١٢].

قال الطبري في تفسيره: «الظَّانّ غير محقّ، ولم يقل "الظنّ كلّه"، إذ كان قد أذن للمؤمنين أن يظنّ بعضهم ببعض الخير» اهـ.

قال السعدي في تفسيره: «لا يزال به -أي: سوء الظن- حتى يقول ما لا ينبغي ويفعل ما لا ينبغي» اهـ.

↢ قال رسول الله ﷺ: ❞إياكم والظن، فإن الظَّن أكذب الحديث❝ [متفق عليه].

قال الصنعاني -رحمه الله-: «وإنما كان الظنُّ أكذب الحديث، لأنَّ الكذب مخالفة الواقع من غير استناد إلى أمارة، وقبحه ظاهر لا يحتاج إلى إظهاره. وأما الظنّ فيزعم صاحبه أنه استند إلى شيء، فيخفى على السامع كونه كاذبًا بحسب الغالب، فكان أكذب الحديث»
["سبل السلام": ٤/١٩٠].

قال عمر -رضي الله عنه-: «لا يحلّ لامرئ مسلم سمع من أخيه كلمة أن يظنَّ بها سوءا، وهو يجد لها في شيء من الخير مصدرا»
["التمهيد" لابن عبد البر: ١٨/١٦].

قال المهلب -رحمه الله-: «التباغض والتحاسد أصلهما سوء الظن، وذلك أن المباغض والمحاسد يتأول أفعال من يبغضه ويحسده على أسوأ التأويل»
["شرح البخاري" لابن بطال: ٩/٢٦١].

قال الغزالي -رحمه الله- :«إذا وقع في قلبك ظنّ السوء، فهو من وسوسة الشيطان يلقيه إليك فينبغي أن تكذبه فإنه أفسق الفساق، فلا يجوز تصديق إبليس، فإن كان هناك قرينة تدل على فساد واحتمل خلافه، لم تجز إساءة الظن» ["الأذكار" للنووي: ص٢٧٤].

قال سعيد بن المسيب -رحمه الله-: «كَتب إليَّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله ﷺ: ضع أمر أخيك على أحسنه، ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرّا وأنت تجد له في الخير محملا»
["شعب الإيمان" للبيهقي: ٦/٣٢٣].

قال الحارث المحاسبي -رحمه الله-: «احمِ القلب عن سوء الظن بحسن التأويل» 
["رسالة المسترشدين": ص٨٩].


Sent from my iPad