سير أعلام النبلاء
الحلقة الثانية عشرة : أمير المؤمنين عمر
أهم أعماله و آثاره الخالدة :
هو أول مَن أخَّر مقام إبراهيم عن الكعبة وكان المقام لاصقاً بالكعبة فأخَّره ليُوسع على الناس في الطواف .
هو أول مَن وسَّع المسجد النبوي بعد توسعة رسول الله ﷺ له بعد غزوة خيبر .
هو أول مَن فرش المسجد النبوي بالحصى ، وكانوا قبل ذلك يُصلون على التراب .
هو أول مَن أوقف في الإسلام ، فقد قال عمر رضي الله عنه للنبي ﷺ :يارسول الله إني أصبت أرضاً بخيبر لم أصب مالاً قط أنفس عندي منه ، فما تأمرني ؟؟فقال ﷺ : " إن شئت حبست أصلها وتصدقت بها ".رواه البخاري
قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :
فتصدَّق بها عمر أنه لا تُباع ولا تُوهب ولا تُورث ، وتصدق بها على الفقراء وفي القُربى وفي الرقاب وفي سبيل الله وابن السبيل .
هو أول مَن بنى للمسجد الحرام سوراً .عن عمرو بن دينار وعُبيد الله بن أبي يزيد قالا : لم يكن على عهد رسول الله ﷺ للمسجد حائطاً ، كانوا يُصلُّون حول البيت ، حتى كان عمر ، فبَنى حوله حائطاً .رواه البخاري
هو أول مَن دوَّن الدواوين ، والديوان هو الدفتر الذي يُكتب فيه أسماء الجيش وأهل العطاء ، فجعل عمر رضي الله عنه سجلات للعطاء وللأنساب وغير ذلك .
قال جابر بن عبدالله : أول من دوَّن الدواوين عمر بن الخطاب .
هو أول مَن جمع الناس على صلاة التروايح ، وكانوا قبل ذلك يُصلون جماعات متفرقة ، فجمعهم على أُبي بن كعب .
والمقصود هنا أنه أول من أحيا هذه السنة ، أي صلاة التراويح جماعة ؛ و أصل الفعل ثابت عن الرسول عليه السلام .
هو أول قاضٍ في الإسلام .
قال الإمام الشعبي : مَن سَرَّه أن يأخذ بالوثيقة في القضاء فليأخذ بقول عمر .
هو أول مَن عَسَّ بالمدينة ، أي كان يطوف بالليل يحرس الناس ويكشف أهل الريبة .
هو أول مَن جلد في الخمر ٨٠ ، وكان في عهد النبي ﷺ وأبي بكر رضي الله عنه حد شارب الخمر ٤٠ جلدة .
هو أول مَن كتب التاريخ الهجري ، وبهذا يكون قد ميَّز الأمة عن غيرها بتاريخها العظيم .
هو أول مَن حمل الدُرَّة - وهي عصا - وأدَّب بها ، فكانت دُرَّته أعظم من السيوف وأشد هيبة فى قلوب الناس .
هو أول من مَصَّر الأمصار ، ومَهَّد الطُّرُق ، حتى قال رضي الله عنه : لو عثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسألنى الله تعالى عنها ، لِمَ لَم تُمهد لها الطريق يا عمر ؟
هو أول مَن أخرج اليهود من جزيرة العرب .
هو أول مَن جمع الناس على ٤ تكبيرات في صلاة الجنازة .
والى اللقاء مع الحلقة القادمة . . .
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ