(إن الإنسان لربه لكنود)
أي أن طبعه كُفْران النِعمة ، و قال الحسن البصري :
الكنود: هو الذي يعد المصائب ، وينسى نعم الله عليه .
وكم من نعمة نحن غارقون فيها و لا نشكرها ، و كم من مصيبة أصابتنا فنذكرها !!!!
وفي هذا قول الشاعر :
يا أيها الظالم في فعله
والظلم مردود على من ظلم
إلى متى أنت و حتى متى
تشكو المصيبات و تنسى النعم ؟؟!!!
كان الصالحون يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به!
الأولى: من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ..
الثانية: من أصلح سريرته أصلح الله علانيته ..
الثالثة: من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر
دنياه وآخرته ..
مَرضَ أحد التابعين فلما زارته أمّه قام فلبس و تأنَّق كأن لا بأس به
فلما خرجت سقط مغشيا عليه!!!!!
فَسُئِلَ عن ذلك فقال : إن أنين الأبناء يعذّب قلوب الأمهات .
فلنفهم حقيقة البِر
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا