الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

[zmn1.com] خليفة النبي ﷺ : الحلقة الحادية عشر



 

 

  
خليفة النبي ﷺ : الحلقة الحادية عشر

١٧٨- فلما كان صبيحة يوم الثلاثاء اجتمع الناس في المسجد النبوي لبيعة أبي بكر الصديق البيعة العامة .

١٧٩- فبايعه الصحابة قاطبة المهاجرون والأنصار ،
 وذلك قبل دفن النبي ﷺ .
ثم جاء علي والزبير وطلحة
 وبايعوا أبا بكر الصديق .

١٨٠- روى الإمام أحمد في الفضائل عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال :
لما بُويع لأبي بكر بعد النبي ﷺ كان علي والزبير بن العوام =

١٨١- = يدخلان على فاطمة فيُشاورانها ، فبلغ عمر ، 
فدخل على فاطمة ،
 فقال لها :يابنت رسول الله ما أحدٌ من الخلق أحب إلينا =

١٨٢- = من أبيكِ ، وما أحدٌ من الخلق بعد أبيكِ أحب إلينا منك ، وكلمها – في أمر بيعة أبي بكر – فدخل علي والزبير على فاطمة =

١٨٣- = فقالت لهما : انصرفا راشدين ، فما رجعا إليها حتى بايعا .
قال الحافظ ابن كثير : وهذا اللائق بعلي رضي الله عنه =

١٨٤- = والذي تدل عليه الآثار من شهوده رضي الله عنه مع أبي بكر الصديق الصلوات ، وخروجه معه إلى ذي القصَّة بعد موت النبي ﷺ =

١٨٥- = وبذله له النصيحة والمشورة بين يديه وأما ماوقع في الصحيحين من مُبايعة علي لأبي بكر بعد موت فاطمة ، وذلك بعد =

١٨٦- = ستة أشهر من وفاة أبيها ﷺ ، فذلك محمول على تجديد البيعة ، وهذا هو المظنون به رضي الله عنه .

١٨٧- وقال الحافظ ابن حجر في الفتح :وأما بيعة علي رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها =

١٨٨- = فكانت بيعة ثانية مُؤكدة للأولى .وهكذا تمت البيعة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه ، واستقرت الأمور ، والحمد لله .


والى اللقاء في الحلقة الثانية عشر

 


 



  
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ

 فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ