الخميس، 2 أكتوبر 2014

[zmn1.com] نهاية مأساوية للثقة العمياء

نهاية مأساوية للثقة العمياء

7559111
فوجئت امرأة كويتية أربعينية تعمل في إحدى الجهات الحكومية برجل يتصل يها، وعرّف نفسه أنه جارها الخليجي وأنه يمتلك صورًا خاصّة بها وطلب مبلغ 5 آلاف دينار كويتي مقابل إعادة الصور ؛ أو نشرها على المواقع الإلكترونية لتصل إلى زوجها وأبنائها. لم تصدق المواطنة في بادئ الأمر ما قاله لها جارها، وطالبته بأن يكف عن الاتصال بها، إلا أنه قام بوضع الصور بجانب بعضها وأرسلها لها، الأمر الذي أصابها بحالة هستيرية. وانطلقت السيدة وهى في غضب شديد إلي منزله وطرقت الباب بشدة في محاولة لاستعادة الصور، فما كان منه إلا أن رفع «ساطورًا» بوجهها وهددها بالقتل وطردها، مهددًا بأنه إن لم يصل إليه المبلغ خلال يومين فسيقوم بفضحها ونشر الصور على المواقع الإلكترونية حتى تصل لزوجها وأبنائها وكل معارفها.
ظلت المرأة تفكر كيف وصلت هذه الصور إلى جارها الخليجي وبعد أن فشلت في معرفة ذلك انطلقت إلى مخفر شرطة المنطقة، وأبلغت عن الواقعة، وتم إبلاغ وكيل النائب العام والذي أمر بتقييدها في سجلّ الجنايات وإخطار المباحث عن الواقعة للبحث والتحري عن ملابساتها. ومن جهتها كثف رجال مباحث الجهراء جهودهم لكشف ملابسات وغموض تلك الواقعة، وتبين من التحريات أن المتهم على علاقة بخادمة الشاكية التي أحضرت له صور كفيلتها فاستغلها للتهديد والابتزاز.بحسب الرأي الكويتية.
وعقب ضبط المتهم أمام مسكنه من قبل المباحث انكشفت الواقعة التي لم تكن على بال الشاكية، حيث اتضح أن الجاني على علاقة مشبوهة بخادمتها الآسيوية وقد اعتادت الخادمة التسلل من المسكن والذهاب إليه وأنها قامت بإعطائه الصور الخاصة بمخدومتها، بعد سرقتها من غرفتها. واعترف الجاني بالتهمة المنسوبة إليه وعثر رجال المباحث على الصور التي تخص الشاكية في منزله، الأمر الذي سبّب صدمة قوية للمواطنة والتي كانت تثق ثقة عمياء بالخادمة ولم تتوقع يوما منها خيانة.