الأحد، 3 أغسطس 2014

[zmn1.com] تغريدات الإمام سعود شريم امام الحرم المكي وغزة - ولا اروع

تغريدات الإمام سعود شريم
 امام الحرم المكي وغزة - ولا اروع

نوازل اﻷمة لن تجعلك تحزن على المنافقين إذ كشفهم الله فهي منحة،لكنك تأسى على ضحاياهم من السماعين المغفلين!!(يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم).
للنصر صور كثيرة منها: كسر غطرسة العدو، وزوال وهم أنه قوة لا تقهر،وأهمها جميعا: عدم تحقق هدفه!!(..ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا).
أحداث غزة ليست محلا لتصنيف العاطفة سياسيا أو فكريا،وإنما هي امتحان لتصنيف هوية العاطفة أمسلمة هي أم غير ذلك؟! (فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا..).
وعد الله عباده بالنصر ووعده لا يُخلَف(وكان وعد ربي حقا)،غير أن ما أصابهم من هزائم إنما سببها عدم تحقق جنديتهم لله (وإن جندنا لهم الغالبون).
·                  9K
أقول لكل من شيطن إخوانه في الدين:قف وتأمل دعاء النبي"..أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم".  
 · Aug 1
·                  القلب الذي لا يحزن على مآسي إخواننا في غزة إنما هو قلب لضخِّ الدَّم فحسب،وليس قلبا للحياة الكريمة!!(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون). 1,915 times1.9K
·                  More
قد سمعنا بالمثل العربي عن"النائحة المستأجرة"،فيا تُرى لو أدرك قدماء العرب أحداث غزة هل سيحدِثون مثلا جديدا سيُعرف ب"الصهيونية المستأجرة"؟!!.
لعَنت امرأةٌ ناقةً فقال"خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة". أمربترك ناقة قد لعنها بَشَر؛ فكيف بيهود لعنهم رب البشر(أولئك الذين لعنهم الله).
من أعظم أنواع حفظ النعم وشكر الله عليها أن لا يظاهر المرء المسلم أحدا من المجرمين(قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين).
قال رسول الله:"ألا إن القوة الرمي...." رواه مسلم. قلت: سمعت شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله يقول: المراد بالرمي في هذا الزمن الصواريخ.
الحدث في غزة من مسائل الاعتقاد لا الفروع فمهما اختلفتَ مع المقاومة فهم مسلمون وعدوهم كافر بالله (أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون).
قد يحلف لك مريض القلب أنه ليس مع اليهود لكنه ضد المقاومة، وقد صدق فهو ليس معهم بجسده لكنه معهم بقلبه!!(ويحلفون بالله إنهم لمنكم وماهم منكم).
احتلال القلوب أخطر من احتلال اﻷوطان،فمن سلَّّم قلبَه للمحتل سيسلِّم وطنَه!!. قال النبيعن مضغة الجسد"وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".
مرضى القلوب لا يتوبون من ماض سيئ- رغم تكراره- ولا يتقون مستقبلا كالحا(أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون)
ترى في فلسطين من كانوا باﻷمس أطفالَ الحجارة أصبحوا اليوم رجالَ الصواريخ!!. وقد أحسن من قال: لا تَحقــِرنَّ صغـــيرة إن الجبالَ من الحصى
·                  قُتِل من أهل غزة أكثر من ألف شهيد، لكنَّ قتلهم كشف لنا آلافَ القلوب اليهودية في أجسادِ مسلمين(فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا). 17,724 times18K
كتب الله على اليهود عدم الاستقرار فلم تدم لهم حرب،وكلما ظنوا أنهم بلغوا الهيمنة سلط الله عليهم من يربكها(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله)
المنافقون هم أول من يغدر بالمسلمين لصالح اليهود لكسب رضاهم كرها في اﻹسلام (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة)
من مالت عاطفته لليهود ضد المسلمين فإنما هو يلبس بعض لبوسهم؛كما ذكر الله ذلك عن اليهود(ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا).
وعد الله في كتابه أن من حقت عليه لعنته لن يمكن له وإن توهم ذلك زمنا، فقد قال عن اليهود(أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا)
يتواطأ أعداء الدين على حصاره، فيريهم الله ما لم يحتسبوا،كاﻷرضة التي أكلت صحيفة قريش حين عُلقت بالكعبة لمقاطعة النبي(ولله جنود السموات واﻷرض).
أولى مراحل انتصار المسلمين على عدوهم تبدأ بانتصارهم في كسر حاجز الخوف الذي توهموه حقيقة! (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون).
أهل النفاق هم أضر الناس بالمسلمين لحظة معركتهم مع عدوهم!!(لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا وﻷوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم).
عند اشتداد اﻷمور وتأخر الفرج لن يجد المسلم وصية تتقدم الوصايا مثل الصبر المنافي للاستعجال(فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم).
يعذب الله المنافقين بعذاب نفسي موجع، فلا هم مع المؤمنين ظاهرا وباطنا،ولا مع الكافرين ظاهرا وباطنا(مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء)
·                  امتحن الله عباده في أُحُد لفرز الصف؛ حتى يتحقق لهم النصر بعد ذلك (وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا) 3,256 times3.3K
الحَذرُ محمود إلا أمام الحق، فمن حذِرَ من الحق لم يفلح؛ﻷن الله غالب على أمره. قال فرعون عن موسى(وإنا لجميع حاذرون)فأغرقه الله والحاذرين معه!!
يذيق الله أعداء الدين ألما كما يذيقونه المسلمين مع اختلاف غاية الفريقين(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون)
(وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب) قال المفسرون:يسلط الله أمةَ محمدعلى اليهود إلى قيام الساعة؛لكفرهم بالنبي.
طول زمن الرخاء يندر معه معرفة القلوب النظيفة (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) قال ابن تيمية:"كمائن القلوب تظهر عند المحن".
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا،اللهم إنا نبرأ إليك من حولنا وقوتنا ونلوذ بحولك وقوتك، فعجل بالفرج ﻹخواننا في غزة.
ثمة نفوس عرفت حق أخوة الدين فآزرت إخوانها في غزة،وثمة نفوس أخرى أبت إلا أن تتهود عاطفتها، فليهنأ كل فئة وعد النبيفي قوله:"المرء مع من أحب"!!
تحقق اﻹيمان كفيل بقلب اﻷمر رأسا على عقب، فسحرة فرعون قالوا(بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون)وبعد إيمانهم بقليل(قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون)
كل ما زاد ظلم الإنسان وعلوه في الأرض ازداد جحوده للحق ظاهرا، فإن الحق واﻹيمان لا يجتمعان مع ظلم وعلو(وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا)
قد تسمع بالرحمة واﻹنسانية وتدرك معناهما، لكنك تسمع بعديمي الرحمة واﻹنسانية فيحار عقلك في تصور حقيقتهم حتى تفضحهم اﻷزمات(أولئك حزب الشيطان..).
تجد أهل النفاق هم أول من يستغل أزمات اﻷمة فيسارعون في التنفيس عن حقدهم ﻷهل اﻹيمان!!(لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون).
لستٓ مسئولا عن تحقيق النصر فهو ليس بإرادتك، لكنك مسئول عن تحقيق سببه وهو اﻹيمان ليتحقق لك النصر في الواقع (وكان حقا علينا نصر المؤمنين).
خدمة الضعيف مظنة الرزق والبركة فيه، فموسى لما علم ضعف المرأتين وعجز أبيهما سقى لهما فدعا ربه،فجاء الفرج (إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا).
دع التشاؤم في اﻷزمات، فقد لا تكون على ظاهرها؛ ﻷنك لا تدري ما أودَع الله فيها(وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم).
لتحكم بفلاح المجتمع الدنيوي واﻷخروي تفقّد مكانة النبيفي أوساطه (فالذين آمنوا به وعزوه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون).
هل خطر ببال أحد أن يرى في أعقاب الزمن بين المسلمين من لا يفرق بين يهود قالوا(يد الله مغلولة)و(إن الله فقير)ومسلمين قالوا(سبحانه هو الغني)؟!.
لا تغتر بتنازل أهل الباطل عن بعض باطلهم ﻷجل أن تتنازل أنت عن بعض الحق، فتركهم بعض باطلهم علو،وتركك بعض الحق نزول(فمن ينصرني من الله إن عصيته)
من الناس من يعيش بلا هدف نبيل سوى أن يجمع حطام الدنيا ولو كان فيه محاربة الحق(فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن لنا ﻷجرا إن كنا نحن الغالبين)
يجدد أحدنا بيته وبطاقته وجوازه وينسى تجديد إيمانه، قال"إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم".