50 قصة من قصص الأشجار في الكتاب والسنة
تأليف
طبيب بيطري/ أحمد علي محمد علي مرسي
الشهير / أبو إسلام أحمد بن علي
40- شجرة التين
** التين من الثمار المشهورة والمفضلة عبر التأريخ. وهي فاكهة كان لها التقدير منذ قديم الزمان بشكله الجاف والغض الأخضر.
** المركب الرئيسي الموجود بالتين هو سكر الديكستروز وهو يبلغ 50% من تركيبة التين - فيتامين A، B و C - يحتوي على نسب عالية من أملاح الحديد والكالسيوم و البوتاسيوم والنحاس - يعطي سعرات عالية. فكل 100 غرام تيناً أخضر يعطي 70سعرة، والجاف يعطي لنفس الوزن 270 سعر حراري.
** يستعمل التين كملين للطبيعة، ويستعمل مع غيره من الأدوية مثل مادة السنامكي والراوند لتصنيع الشرابات الملينة .
** مكرع و مجشئ يزيل النفخة والأرياح .
** ملطف للبشرة ينعمها ويزيل البثور.
** يزيل مشاكل الرشح والزكام وآثارهما على الأنف والحنجرة.
** تستعمل لبخات التين على خراجات الأسنان والتهابات اللثة والأورام بالفم وغيره .
** يستعمل الحليب الذي يخرج من عنق التين غير الناضج لإزالة الثآليل بأن يوضع الحليب على الثؤلول.
** التين ثمرة مباركة اقسم الله بها لأهميتها العظيمة فهي تحتوي على مواد غذائية كثيرة
به مادة قلوية تزيل حموضة الجسم ويقوي الجسم ويزيل الضعف .
** يغسل الكلى والمسالك البولية.
** يحتوي على مطهرات قوية فيستخدم في معالجة الجروح والقروح بتضميدها بالثمار.
** تناول ثمار التين على الريق يفيد في معالجة الإمساك المستعصي.
** مفيد لنزلات الصدر والجهاز التنفسي.
** يستعمل مضمضة وغرعرة في علاج تقرحات الفم واللثة.
** يفيد جدا في توليد هيموجلوبين الدم وعلاج الأنيميا.
** وله أغراض طبية كثيرة جدا.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
قال تعالى:
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ{1} وَطُورِ سِينِينَ{2} وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ{3}التين
41- شجرة القرع (اليقطين) والتي أنبتها الله تعالى لنبيه يونس عليه السلام
** القرع أو قرع العسل أو اليقطين :
** هو نبات من الفصيلة القرعية التي من ضمنها الكوسة والخيار والشمام. لون قرع العسل أصفر أو برتقالي أو أحمر.
** يسمى في بعض البلدان قرعاً وفي بلدان أخرى يسمى يقطين له عدة أصناف منها ما هو كبير بحجم يقارب حجم بطيخة كبيرة لكنه أملس ولونه عسلي، ومنه أصناف خضراء مائلة للصفرة. والقرع له فوائد طبية كثيرة جدا.
** قال المفسّرون : اليَقْطِين هو القرع ، وذكر بعضهم في القرع فوائد منها :
سرعة نباته ، وتظليل ورقه لكبره ونعومته ، وأنه لا يقربه الذباب ، وجودة تغذية ثمره ، وأنه يؤكل نيئا ومطبوخا وقشره أيضا .وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الدباء(القرع) ويتتبعه من نواحي الصحفة (تفسير ابن كثير).
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
قال الله تعالى :
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{139} إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ{140} فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ{141} فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ{142} فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ{143} لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{144} فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ{145} وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ{146}الصافات