فضلها كبير وأجرها عظيم فما هي ؟؟؟ (3-3)
وتكون الصدقة الفاضلة إذا صادفت زمنا فاضلا ومكانا فاضلا وشهر رمضان مما يرغب فيه في دفع الصدقات وتتنوع الصدقات سواء كانت من تفطير لصيام أو كسوة لعار أو سد خلة مسكين فقد ورد عند الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل: أي الصدقة أفضل فقال صدقة في رمضان. مما يدل على فضل التصدق في رمضان وأوجه البر والخيرات متوفرة في رمضان من إعانة الصائمين وإعانة المعتكفين وتفطيرهم وتوفير أسباب الراحة في عبادتهم من أسباب توفير الراحة في المساجد وأنواع أخرى من ذلك كما ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن من فطر صائما فله مثل أجره وهذا يدل على عظم هذا الشهر المبارك فينبغي على كل مؤمن أن يستغل أوقاته وأن يتنافس في طاعة الله عز وجل وأن يتقرب بأنواع القربات من صلاة وصيام وحفظ صيامه من اللغو والرفث والتقرب إلى الله بدفع الصدقات في هذا الشهر العظيم إنه من فعل ذلك فقد استغل يومه واستثمره وليبشر بإذن الله تعالى بالثواب العظيم من الكريم الرحمن فعلى كل مسلم ومسلمة أن يغتنم فرصة هذا الشهر العظيم بالإكثار من الأعمال الصالحة والصدقات الفاضلة ليجدها مضاعفة يوم القيامة في وقت هو أحوج ما يكون إليها وفقنا الله للخير والصلاح إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الصدقة أجرها كبير وفضلها عظيم وهي من الخير الذي حث الله على تقديمه في قوله سبحانه : وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله [البقرة: 110].
ومن الإحسان المأمور به في قوله تعالى : وأحسنوا إن الله يحب المحسنين [البقرة: 195].
ولعظم الصدقة وجزيل أجرها فقد وضع الله سبحانه لأصحابها بابا في الجنة لا يدخل منه إلا أهل الصدقة كما أخبر عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره حيث قال: (ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة).
وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة في غير ما حديث من ذلك حثه للنساء على الصدقة حيث قال صلى الله عليه وسلم: (تصدقن ولو من حليكن)
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (اتقوا النار ولو بشق تمرة).
وورد في الحديث أن المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة.
فهذه النصوص المتقدمة وغيرها أدلة صريحة على فضل الصدقة، والمكانة الرفيعة التي أعدها الله للمتصدقين.
ونحن في هذه الأيام مقبلون على موسم عظيم يتسارع الناس فيه إلى الخيرات ولا سيما الصدقة ذلك هو شهر رمضان الذي خصه الله بشرف الزمان لهذا الإقبال الملحوظ في هذا الشهر عدة دوافع لعل من أبرزها ما يلي:
أولا: الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان صلى الله عليه وسلم كما ورد في الأثر أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان.
ثانيا: اغتنام فضيلة هذا الشهر حيث إن الأعمال الصالحة تضاعف فيه.
ثالثا: تحري ليلة القدر إذ العمل فيها خير من العمل في ألف شهر.
رابعا:الرقة التي تكون في قلب المؤمن في هذا الشهر حيث يرق إحساسه ويشعر بحاجة إخوانه المسلمين مما يدفعه للإحسان إليهم.
يارب أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهم فسيح جناتك يارب
الفقير الى الله عبد العزيز
قال عليه الصلاة والسلام: (( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ))
صفحة المجموعة على تويتر https://twitter.com/ahl_alsham
صفحة المجموعة على الفيس بوك: http://www.facebook.com/ahlalsham
▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄
لقد وصلتك الرسالة من مجموعة
(¯`*•.¸أهـــل الشـــــام.•*´¯)
تفضلو بزيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ahlalsham?hl=ar?hl=ar
للاشتراك أرسل رساله فارغة من بريدك
ahlalsham+subscribe@googlegroups.com
للتواصل وإرسال الرسائل للمجموعة استخدم البريد...
ahlalsham@googlegroups.com
احتراما لخصوصيتك يمكن إلغاء اشتراكك بإرسال رسالة إلكترونية إلى
ahlalsham+unsubscribe@googlegroups.com
أو بالتواصل مع مشرف المجموعة بشكل مباشر عن طريق البريد
ahl.alsham@hotmail.com
ahllsham@gmail.com
▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄
مـلاحـظـات هـامـة
*الرسائل المطروحة لا تعبر عن رأي المجموعة بل تعبر عن رأي صاحبها.