الأحد، 31 أغسطس 2014

(¯`*•أهـل الشام•*´¯) فضلها كبير وأجرها عظيم فما هي ؟؟؟ (1-3)

فضلها كبير وأجرها عظيم فما هي ؟؟؟ (1-3)

الصدقة من أشرف الأعمال وأفضلها حث الله عليها في كتابه العزيز فقال جل من قائل: أقرضوا الله قرضا حسنا [الحديد: 18] وقال: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم [الحديد: 11].

 ولما للصدقة من ثمار عظيمة فلقد حث عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة من سنته وبين أن الصدقة لا تنقص المال أبدا بل تزده (ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده) وإذا كانت الصدقة في رمضان فقد اجتمع لها شرف الزمان ومن المعلوم أن الأعمال الصالحة في شهر رمضان تتميز عنها في سائر الشهور.

 وحول فضل الصدقة في رمضان ولماذا يتسابق الناس ويتنافسون فيه أكثر منه في غيره تحدث مجموعة من أصحاب الفضيلة المشايخ حاثين إخوانهم المسلمين على المبادرة إلى الصدقة في هذا الشهر الكريم مبينين ثمرة الصدقة عموما وفي شهر الصيام خصوص.

أمر الله سبحانه وتعالى بمساعدة الفقراء والمحتاجين وأجزل الأجر للباذلين قال تعالى: والذين في أموالهم حق معلوم (24) للسائل والمحروم [المعارج: 24 - 25]

وبين الرب سبحانه وتعالى ما يترتب على هذا الإحسان من الأجر والثواب عنده جل وعلا كما في قوله تعالى : وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير [الحديد: 7]

 وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك في أحاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (اتقوا النار ولو بشق تمرة).

 وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أن المتصدق بالمال يتقبل الله صدقته بيمينه ويربيها له حتى تكون مثل الجبل وتزداد هذه الأجور وتزداد هذه الفضائل إذا كان ذلك في زمن فاضل وفي وقت له من المزايا ما ليس لغيره ورمضان من تلك المواسم العظيمة التي ينبغي للمسلم أن يتحرى فيها الإنفاق في سبل الخير ووجوه البر بقدر إمكانه تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفق في رمضان ما لا ينفق في غيره وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن فلهو أجود بالخير من الريح المرسلة فدل هذا على فضل الإنفاق في رمضان على خصوصه يعني بوجه خاص وأعظم ما يجب أن يتوجه الإنسان إليه بالإنفاق أن يتوجه إلى إخراج ما فرض الله عليه من زكاة ماله فإن ذلك أعظم ما يهتم له المسلم لأن الواجبات يجب على المسلم أن يسعى إليها ويبادر إلى فعلها وألا يؤخر ذلك أبدا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي أن الله يقول: (وما تقرب إلي عبدي بمثل ما اقترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)

 فإن كان قد حل وقت وجوب الزكاة فينبغي لصاحب المال إخراجها وينبغي عليه أن يتحرى المستحقين لها وإذا كانت قد حلت عليه في رمضان أو أراد أن يتقدم بإخراجها قبل وقتها فيخرجها في رمضان تحريا لفضيلة الزمان لكن يجب التنبيه إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يؤخر إخراج زكاة ماله تحريا لفضيلة الزمان كأن تجب عليه زكاة المال في شهر شعبان أو رجب فيؤخر الزكاة إلى شهر رمضان بزعم أنه بذلك يتحرى الفضل وزيادة الأجر فإن ذلك مخالف لأمر الله جل وعلا بالمبادرة إلى إخراجها ودفعها إلى مستحقيها لما يترتب على ذلك من إلحاق الضرر بالفقراء والمحتاجين فإن حاجة الفقير لا تقبل التأجيل فيجب على المسلم أن يبادر إلى الإخراج في أسرع وقت دون تلكؤ أو تباطؤ كما يجب على المسلم من جهة أخرى ولا سيما الزكاة أن يتحرى المستحقين فلا يدفعها إلا لمن هو من أهله.

يارب أرحم والدي كما ربياني صغيرا وأسكنهم فسيح جناتك يارب

الفقير الى الله عبد العزيز

--
قال عليه الصلاة والسلام: (( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ))
صفحة المجموعة على تويتر https://twitter.com/ahl_alsham
صفحة المجموعة على الفيس بوك: http://www.facebook.com/ahlalsham
▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄
لقد وصلتك الرسالة من مجموعة
(¯`*•.¸أهـــل الشـــــام.•*´¯)
تفضلو بزيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ahlalsham?hl=ar?hl=ar
للاشتراك أرسل رساله فارغة من بريدك
ahlalsham+subscribe@googlegroups.com
للتواصل وإرسال الرسائل للمجموعة استخدم البريد...
ahlalsham@googlegroups.com
احتراما لخصوصيتك يمكن إلغاء اشتراكك بإرسال رسالة إلكترونية إلى
ahlalsham+unsubscribe@googlegroups.com
أو بالتواصل مع مشرف المجموعة بشكل مباشر عن طريق البريد
ahl.alsham@hotmail.com
ahllsham@gmail.com
 
▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄▀▄
مـلاحـظـات هـامـة
*الرسائل المطروحة لا تعبر عن رأي المجموعة بل تعبر عن رأي صاحبها.