"التسامح قبل شهر رمضان"
قال أحد السلف : "إن الأخلاق وهائِب ، و إن الّله إذا أحب عبده وهبه منها " ..
و لما سُـئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة قال
: "تقوى الله و حُسن الخُلق" ..
••ليست الأخلاق أن تُعطي من حولك في حال هدوئِك و رضاك
و كل حقوقك مُستوفاة و إنما مِقياس الأخلاق
الفاضلة أن تظلَّ أنت أنت ..!
ثابتٌ على خلُقك وصبرك و معروفك و إحسانك ، و ترفّعك عن السفاسف
وأنتَ في أصعبِ المواقف و أشدّها على نفسك!!!
فالصفوة من الخلق لا تتغير صفاتُهم حتى لو تغيّرت أحوالهم و ظُروفهم ..
فالكريمُ يظل كريمًا حتى لو افتقر ،
و العزيزُ يظل عزيزًا حتى لو قُهِر ،
و المُحسن يظل محسنًا حتى لو ظُلم..
فهم يتعبدون الله بهذه الأخلاق .. بل وتطمحُ نفوسهم للقرب من رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فكل من زاد في الخُلق كانَ أقربُ إلى رسول الله من غيره..
ثم تيقن ..
أن من ساءَ خُلقهُ عذًّبَ نفسه و أفسد عمله...
يارب زينّا بحسن الخلق