بشائر ربانية و نبوية
بشارة سورة الأنعام :

" كتب ربكم على نفسه الرحمة , أنه من عمل منكم سوءا بجهالة , ثم تاب من بعده وأصلح , فأنه غفور رحيم "




" ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "




" إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه , نكفر عنكم سيئاتكم , ونُدخلكم مُدخلا كريما "




" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"




" إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا , فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات , وكان الله غفورا رحيما "




قال الله بعد سياق كفرالنصارى
" أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم"
فكيف يقنط الموحد ؟




" يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار , وأنا أغفر الذنوب جميعا , فاستغفروني أغفر لكم "
رواه مسلم





في صحيح البخاري قال عليه الصلاة والسلام:
"والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "




" إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهارليتوب مسيء الليل, حتى تطلع
الشمس من مغربها "
رواه مسلم





أوصيكم ونفسي على الدوام بتجديد
التوبة
وتعاهد الاستغفار واستحضروا معانيه العظام .
((اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين))

