الخميس، 27 فبراير 2014

[zmn1.com] مقال ساخر

دورة تدريبية!!

أحمد حسن الزعبي


الحمد لله فقد انتهيت للتو من صياغة إعلان أود نشره في الصحافة الأوروبية والعالمية وقنوات التلفزة التي تتحدث باللغات الأجنبية "فرنسية،انجليزية، اسبانية،روسية،صينية،كورية،هندية..ألخ"..وذلك بعد ان شاهدنا هروب الرئيس الأوكراني يانوكوفيتش من بين يدي شعبه وخلعه عن السلطة بسرعة غير متوقّعة وغير دراجة  في عالمنا العربي...مما أثار لدى العديد من المتابعين السياسيين العرب الاستغراب والاندهاش..
وتالياً نص الاعلان:
(عزيزي الزعيم...عزيزي الديكتاتور...
هل تعاني من أزمة سياسية في بلادك؟؟؟
هل احتل المتظاهرون ميادين عاصمتك؟؟
 هل تفكّر بالتنازل عن السلطة او اجراء انتخابات مبكرة؟؟؟
..تمهّل ...ليس الآن!! مركز التدريب الديكتاتوري العربي  يقدّم لك دورة  مكثفة لقمع الشعب بطلاقة ..على أيدي امهر المدرّبين...فقط كل ما عليك سوى الانتساب لإحدى دوراتنا المتنوعة  وستبقى في السلطة مدى الحياة...
 
محاور الدورة:
*التدريب على اقتحام الميادين وحرق الخيم على النائمين..ودراسة حصارها، دراسة علمية وأهميتها وأنواعها وصفاتها (نماذج تطبيقية).
* التدريب على  كيفية دهس المتظاهرين بسيارات الأمن والإسعاف واطلاق الرصاص الحي على المعتصمين السلميين.
* كورس خاص بالاعتقال والتعذيب وقطع الأعضاء ونشر ذلك في الإعلام الرسمي كنوع من الحرب النفسية.
*إلقاء الخطب الوطنية الطويلة أمام مجالس وفعاليات موالية واتهام المعارضة بالتمويل الخارجي .
* تنمية القدرات الاغتيالية  وصقلها بطرق علمية جديدة.
* تطوير مهارات القاء "البراميل المتفجّرة" على ايدي اخصائيين محترفين.
* تطوير مهارة التخلص من اعراض المعارضة والشخصيات غير المريحة بأقل التكاليف .
كما يتوفّر الدورات المتقدّمة التالية: دورة في حصار المدن...دورة في التشريد (داخلي وخارجي)...دورة في التوريث ..
مركز التدريب الديكتاتوري  العربي طريقكم الى الصمود على الكرسي..ليس لدينا فروع أخرى.
للانتساب او الاستفسار:
موقع المركز- تقاطع شارع الحرية مع شارع الشعب
بجوار مبنى الأمم المتحدة
أو بالبريد الاليكتروني: dictator@forever.com
 
********************************************************************
تبقى فلسطين بعون الله تعالى حرة عربية اسلامية من البحر الى النهر
اللهم احقن دماء المسلمين في كل مكان
واجعل بأسهم موحدا لتحرير القدس
 وكامل التراب الفلسطيني 
***********************************************************