هذا المساء إستغربت...
دفتري اللعين لم يكتب تاريخا...
ولا كلمة حب... ولا عتاب...ولا حتى سطرا واحدا...
حتى حروف الأمس كانت باهتة...
لا أمل ينتشر بين طياتها.... لا شوق...لا حب...
إذا لمن علي أن أبوح ما في قلبي...
ولكن هذا الجليد اللعين... فجأة أثبت وجوده...
ولكن لا بد أن أتمرد... هذه المرة سأحطم الصمت...
لن أدع الريح تحمل ولا كلمة...
ولكن سأدعها تزرع في تنقلها الزهور في القلوب...
وسأطلب منها فتح أبواب السجون...
وسوف أعود لأغرز حروفي من جديد في القلوب التي أحبها...
سيسعدني هذه المرة بقاء من أحب في خيمتي...
إذا ... لا للمجهول بعد الآن..
إنها الحياة الجميلة...
___________________________
___________________________________