قضاء حوائج الناس من علامات الإيمان ومدعاة لمغفرة الله
..
وباب لإدخال السرور إلي القلوب
ورد في الحكمة " ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط "
والناس جميعاً في حاجة، بعضهم إلى البعض، مهما
تفاوتت مراتبهم أواختلفت وظائفهم أوتنوعت طبقاتهم،
قال تعالى:
{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي
43:32 الزخرف .
وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
وهكذا ينبغي أن يكون شأن المسلم الحق،
مصداقاً لقوله - صلى الله عليه وسلم - :
"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة
من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في
(رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنهما).
فأي تكريم للمسلم وأي عناية هذه؟
إن المسلم كالنخلة،، يرميه الناس بالحجر فيرميهم بأطيب الثمر:
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ
- .