في غفلة من المسئول : الرعاة يبيعون حليب الأبل المصابة بمرض "ابو جريجير" القاتل
سعود الضحوك :
في غياب لدور الجهات المسئولة عن صحة المواطن ، ومراقبة البيع والتجارة ، انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة يظن من يشاهدها في الوهلة الأولى أنها ظاهرة سياحية وتراثية تعود بالمواطن لتاريخ المملكة العربية السعودية وارتباطها بالأبل ، وهي انتشار باعة حليب الأبل والمنتشرين على الطرق السريعة ، ويقصدها الكثير ممن لا يمتلكون الأبل ، ويحبون حليبها ، الأمر الذي الذي دعا ضعاف النفوس من العمال القائمين عليها بالبحث عن المدخول المادي بعيدا عن الحرص على صحة الزبائن .
فقد كثرت حالات الاصابة بمرض خطير هو ما يعرف بين أوساط مربو الأبل "ابو جرجير" وهو انتفاخ يصيب اسفل الرقبة أو أسفل البطن أو الاثنين معا ، ولا يعرف لهذا المرض علاجا حتى الآن ، وكل ما يستخدم هو علاج يخفف ألم الناقة حتى تموت في فترة تتراوح بين 8- 12 شهرا ، وهذا العلاج يؤثر على الحليب ، وعلى من يشربه .
وعند سؤال الباعة لهذا الحليب أوضحوا انهم يشترون الأبل المريضة بأقل الأسعار من تجار الابل ويعالجونها حتى تموت . وقد التقطت هذه الصور من الأحواش شرق مدينة السيح بالقرب من المخطط خلف كلية التقنية .
والخرج اليوم تتساءل من المسئول عن هذه الحيونات المريضة هذا المرض الخطير على صحة الانسان ، وكذلك عن هؤلاء الباعة لحليب الابل .
إحدى الناقات المصابة بالمرض أسفل رقبتها
كما تظهر الناقة بالصورة لا يظهر عليها المرض رغم الورم أسفل الرقبة