أين الشرع ومقداد ولماذا لا يستقيلا!
تأكيداً لما نشره بيروت اوبزرفر في السابق ماهر الأسد أطلق النار على الشرع وصفع بثينة
الجمعة، 29 نيسان 2011
تأكيداً لما نشره بيروت اوبزرفر في السابق عن أنباء عن تصفية نائب الرئيس السوري فاروق الشرع على أيدي النظام أثر خلافاً بينه و بين ماهر الاسد كشفت معلومات خاصة لـ "السياسة"، أمس، أن شقيق الرئيس ماهر الأسد أطلق النار على نائب الرئيس فاروق الشرع، كما صفع المستشارة الرئاسية بثينة شعبان، وسط موجة استقالات جماعية من "حزب البعث"، وتفاقم الأزمة الإنسانية في درعا عشية "جمعة الغضب".
ووفقاً للرواية التي كشفتها مصادر خاصة لـ "السياسة"، فإن الشرع ندد بشدة بممارسات الأجهزة الأمنية في الصنمين القريبة من درعا أواخر الشهر الماضي، وذلك خلال اجتماع مع رئيس الاستخبارات آصف شوكت وشقيق الرئيس قائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد
ورداً على دعوة الشرع إلى محاسبة المسؤولين عن قتل أطفال في الصنمين، قال شوكت إنهم كانوا يحاولون الاستيلاء على الأسلحة من أحد المراكز الأمنية، فرد الأول متسائلاً: "من يصدق هذه الرواية"؟
عندها ارتفعت حدة التوتر، وأقدم شوكت على صفع الشرع قائلاً له: "اخرس يا درعاوي"، قبل أن يسحب ماهر الأسد مسدسه ويطلق النار على الشرع متوجهاً إلى شوكت بالقول: "هكذا يتم التعامل معه".
وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر متقاطعة، أصيب الشرع بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث تلقى العلاج، قبل أن يظهر مرغماً بعد أيام على شاشة التلفزيون الرسمي لثوان معدودة مستقبلاً وفداً صينياً في مكتبه، في محاولة للتغطية على محاولة قتله
وأفادت المعلومات أن المستشارة الرئاسية بثينة شعبان باتت فعلياً "خارج الخدمة" حيث تم إقصاؤها من منصبها، اثر خلاف حاد مع ماهر الأسد الذي صفعها على وجهها بعدما أبدى غضبه الشديد من مؤتمرها الصحافي في بداية الأزمة الذي أعلنت خلاله عن عزم الرئيس بشار الأسد على إجراء إصلاحات، معتبراً أنها رفعت سقف التنازلات من قبل النظام ما أدى إلى تصاعد الحركات الاحتجاجية، وفقاً لرأي ماهر الأسد