َمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَاوَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}
يقول: أنا مؤمن
وأحب الإيمان .. إلخ و هو ألدّ الخصام
⏪ فالثلاث آيات التي وردت في القرآن في الكلام عن التدبر ○°- بلفظ التدبّر- °○ كلها أتت في سياق المنافقين، وأن مشكلتهم أنهم لا يتدبرون القرآن
، فإن كان المنافق لا يتدبر القرآن إذن ما صفات المؤمن؟ على الضد: يتدبر القرآن🌿.📍 إذن الغفلة عن الآيات هي سبب عدم معرفتنا بربنا، وعدم استعدادنا للقائه ••. وإذا فهمنا هذه الحقيقة فعلينا في هذا الشهر الذي هو شهر شعبان ↪ أن نبذل الجهد في التدبر .
خذ هاتين الوصيتين فقط..
1⃣ لا تعجل وأنت تقرأ.
2⃣ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً، الدعاء .
الذي يملك أن يشرح صدرك للعلم و يملك أن يُيسّر لك الأسباب و أن يزيدك علماً و فهماً هو ربنا الذي في السماء🌿
لم يجعل الله كل شيء تقوم به الحياة -شأن الحياة وشأن الآخرة- في يد أحد من الخلق، الحمدلله!
لا أحد يستطيع أن يمنع الهواء كما أن لا أحد يستطيع أن يمنع عنك العلم أبداً ، فالملك مُلك الله لكن لا تعجل و أنت تقرأ (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) 👈🏻الدعاء، تكرار الدعاء••
وكم سامع للأذان كأنه يسمعه أول مره، انكشفت عنه الغمة.
👈🏻 أسباب وصول الحق إلى القلب عجيبة لكن افعل ما أمر الله به:
لا تعجل وقل رب زدني علما.⏺ إن الله إذا نظر إلى قلب عبده ♡ فوجده صادِق الشوق إلى معرفته فتح له أبواب العلم عنه،
لكن كن صادِق الشَّوق لأن تعرفه💕 ، الصدق الصدق مع الله
🌿 هؤلاء القوم كما في سورة التوبة تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألّا يجدوا ما ينفقون،
👈🏻 هؤلاء في النهاية ما أنفقوا و لا ركبوا و لا خرجوا للغزوة، ♡ لكن صِدقهم سُجِّل في السورة سورة تُقرأ إلى قيام الساعة
↩ والسبب الصدق!
🌿 ما أنفقوا ولكنهم تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً، ⏪ هذا الصِّدق ما كان مردوده شيئًا ماديًا لكن جاء مردوده أن الله عزّ و جل أثنى عليهم في القرآن
.المعنى: أنت تَعامَل مع ربك بالصدق ♡••
↙ لأن في سورة التوبة قوم عاهدوا الله {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ} 👈🏻 ثم آتاهم الله من فضله ❗
🍂 هُم عاهدوا الله أن يتصدقوا و يفعلوا كذا و كذا من الإحسان، 🎐 فلما آتاهم الله بخلوا ‼️
↩ الشاهد الذي هو بمثابة المصيبة 🍂 أنه {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ}!
⇦ بمعنى أنك تَصدُق في طلب الفرصة للعلم 📖 فيُسَبِّب لك الله أسبابها❕، ثم لما تأتِ الأسباب تدخل في اختبار جديد وصعب، 🍂 أصعب من عدم وجود الفرصة،
↩ لأنه إذا رسبت في الاختبار بعد أن ألحّيت على الله يأتِ بعدها عقاب أن يورث هذا العبد نفاق إلى أن يلقى الله💔 ، وهذا لا يخرجه من القلب شيء إلا أن يتغمّد الله العبد برحمته! 🍃°○
🎐يتبع باذن الله 👋
مـدوّنـــة (عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)
💕 جزى الله خيراً كل من ساهم في نشر هذا الخير 💕