| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
| ||||||||
90 شخصية وقصة قرآنية
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
61 - قصة بلعام بن باعور
** كان بلعام بن باعور يعلم اسم الله الأعظم وأن قومه سألوه أن يدعو على موسى وقومه فامتنع عليهم ولما الحوا عليه ركب حمارة له ثم سار نحو معسكر بني إسرائيل فلما أشرف عليهم ربضت به حمارته فضربها حتى قامت فسارت غير بعيد وربضت فضربها ضربا أشد من الأول فقامت ثم ربضت فضربها فقالت له يا بلعام أين تذهب أما ترى الملائكة أمامي تردني عن وجهي هذا أتذهب إلى نبي الله والمؤمنين تدعو عليهم فلم ينزع عنها فضربها حتى سارت به حتى أشرف عليهم من رأس جبل حسبان ونظر إلى معسكر موسى وبني إسرائيل فأخذ يدعو عليهم فجعل لسانه لا يطيعه إلا أن يدعو لموسى وقومه ويدعو على قوم نفسه فلاموه على ذلك فاعتذر إليهم بأنه لا يجري على لسانه إلا هذا واندلع لسانه حتى وقع على صدره وقال لقومه ذهبت مني الآن الدنيا والآخرة ولم يبق إلا المكر والحيلة ثم أمر قومه أن يزينوا النساء ويبعثوهن بالأمتعة يبعن عليهم ويتعرضن لهم حتى لعلهم يقعون في الزنا فإنه متى زنى رجل منهم كفيتموه ففعلوا وزينوا نساءهم وبعثوهن إلى المعسكر فمرت امرأة منهم اسمها كستى برجل من عظماء بني إسرائيل وهو زمري بن شلوم يقال إنه كان رأس سبط بني شمعون بن يعقوب فدخل بها قبته فلما خلا بها أرسل الله الطاعون على بني إسرائيل فجعل يحوس فيهم فلما بلغ الخبر إلى فنحاص بن العزار بن هرون أخذ حربته وكانت من حديد فدخل عليهما القبة فانتظمهما جميعا فيها ثم خرج بهما على الناس والحربة في يده وقد اعتمد على خاصرته وأسندها إلى لحيته ورفعهما نحو السماء وجعل يقول اللهم هكذا تفعل بمن يعصيك ورفع الطاعون فكان جملة من مات في تلك الساعة سبعين ألفا والمقلل يقول عشرين ألفا .
البداية والنهاية
قال تعالى :
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ{175} وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ{176} الأعراف
لماذا غضب الفاروق ؟
تأليف
أبو إسلام أحمد بن علي
15- ما منا أحد إلا وله فضيلة وفضيلتان وثلاث وليس لك
*حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الأردستاني ثنا أبو الحسين أحمد بن الحسن بن محمد الكرماني بأبرقوة ثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن اسحق النخشبي ثنا أبو عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن مروية ثنا هرون بن عبد الله بن يقلاص البغدادي ثنا العباساني ثنا أحمد ابن عبد الله ثنا الهيثم بن حماد قال الإمام عمي عبد الرحمن رحمه الله وأظن انه ابن جماز عن موسى بن خاقان عن انس بن مالك رضي الله عنه قال:
كنا جلوسا ذات يوم وجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد المدينة وكان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله تعالى عنهم يتشاورون بأمر رجل من الأنصار حتى اتفق قولهم على قول واحد ومعاوية رضي الله عنه جالس ساكت يسمع كلامهم ولا ينطق فقال لهم أبو بكر رضي الله عنه يا أبا عبد الرحمن تكلم فتكلم حتى خالفهم في المشورة والأمر الذي أرادوه قال فغضب عمر بن الخطاب رضي الله عنه غضبا شديدا فقال له أما ترضى أن تكون كواحد منا فقال عمر ما منا أحد إلا وله فضيلة وفضيلتان وثلاث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نعرف لك فضيلة تخالفنا في المشورة والأمر الذي نريده إما ترضى أن تكون كواحد منا فقال معاوية رضي الله عنه نعم يا أبا حفص لا تغضب فإن كان لكل واحد منكم فضيلتان وثلاث من النبي صلى الله عليه وسلم فإن لي عشرين فضيلة فقال لك يا معاوية فقال نعم يا أبا حفص فأجمع إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم فقالوا هناك الله يا أبا عبد الرحمن اخبرنا عن فضائلك فإن كنت صادقا فيما تقول صدقناك وأخذنا بقولك ومشورتك فقال لهم أما الأول فكنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال ما يليني منك قلت صدري وبطني قال اللهم املأه علما وحلما الحديث بطوله قال فقام كلهم إليه وقالوا له اجعلنا في حل فجعلهم في حل فأخذوا بقوله ومشورته قال وكان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم لا يرون رأيا ولا يقطعون أمرا إلا بمشورة معاوية رضي الله عنه .
معرفة أسامي أرداف النبي ج1/ص36-37
16- فقاسمهم التمر فسحروه
*قال أبو محمد في حديث ابن عمر رضي الله عنه :
أن أباه بعث به إلى خيبر فقاسمهم التمر فسحروه فتكوعت أصابعه فغضب عمر فنزعها منهم يعني خيبر.
غريب الحديث لابن قتيبة ج2/ص307
نبتهل إلى الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم , عسى أن ينفع به وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وأن نعي ونتأسى ونتبع سنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنها خير الطريق إلى جنة الخلد بإذن الله تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
فضيلة الصلاة على المصطفى المختار صلى الله عليه و سلم
التحذير من ترك الصلاة عليه عند ذكره صلى الله عليه و سلم
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احضروا المنبر "، فحضرنا، فلما ارتقى درجته قال : " آمين "، ثم ارتقى الثانية، فقال " آمين "، ثم ارتقى الثالثة، فقال : " آمين "، فلما نزل قلنا يا رسول الله قد سمعنا منك اليوم شيئاً ما كنا نسمعه، فقال: "إن جبريل عرض لي، فقال بغض من أدرك رمضان فلم يغفر له، قلت: آمين، فلما رقيت الثانية قال: بغض من ذكرت عنده فلم يصل عليك، فقلت " آمين "، فلما رقيت الثالثة قال: بغض من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت " آمين".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي الصلاة عليَّ نُسِيَ - وفي رواية خطىء - طريق الجنة "، رواه البيهقي في الشعب والسنن الكبرى والتيمي في الترغيب وإسناده حسن وإنما أراد بالنسيان الترك.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه ولم يصلوا على نبيه صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم من الله ترة ( الترة: الباطل وهو الصَّغار والبعد عن الجادة يوم القيامة)، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم "، رواه أحمد والطيالسي والطبراني في الدعاء وأبو الشيخ وإسماعيل القاضي وأبو داود والترمذي واللفظ له .
وقال صلى الله عليه وسلم : " بحَسْب المَرءِ من البُخل أن أُذكرَ عنده ولا يُصلِّي عَليَّ "، أخرجه النسائي وابن حبان والترمذي وقال حسن صحيح .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "رَغِمَ: أي لصق بالرغام وهو التراب، وهو كناية عن الذل والحقارة) أنف رجُل ذُكرتُ عنده، فلم يُصلِّ علي "، رواه الترمذي وقال حديث حسن .