مـسـك العـتـيـبـي صوت بنت الـهيـلا
تُعبق رائحة زيتي الزيتون والغار النفاذة أجواء مدينة حلب القديمة مهد صناعة الصابون العريقة التي أبدت قدرة على الصمود والبقاء منذ رفعت الحكومة حظراً تجارياً في السنوات الخمس الماضية.
بين المنازل ذات الأفنية والفنادق القديمة التي تعرف باسم الخان بالشوارع التي تشبه المتاهة توجد بضع ورش لتصنيع "الصابون الحلبي" يدوياً منذ مئات السنين.
--
وتقوم الآن بتصدير أغلب إنتاجها الذي يقدر بـ600 طن في العام إلى أوروبا وكوريا الجنوبية واليابان خاصة أفخر أنواع الصابون الذي تصل نسبة زيت الغار به إلى 16%.